مغامرات أبناء العاصي بقلم/ميادة مأمون الفصل السابع
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل السابع
رجع بسيارته امام البيت وجد اباه. قد حضر ويجلس براحه امام الوكاله مع حمزه وجده
ترجل من سيارته ونظر الي عاصي الصغير وعدي ليخبروه بنظراتهم انه لم يعلم شيء فتوجه اليه ليسلم عليه
عاصي اهلا يا حبيبي حمدلله علي السلامه مصدقتش جدك لما قالي انك كنت هنا ومشيت
زين وحشتيني يا بابا معلش اصلي كنت بودي حاجات كانو عايزنها في زايد وجيت اهو
حمزه طب سيبني اسلم عليه الأول عليه حمدلله علي السلامه يا حبيبي
زين الله يسلمك يا عمي عامل ايه
حمزه زي الفل بايت معانا ولا ايه
زين ماتقلقش قاعد
الجد طب اطلع يلا غير هدومك وارتاح انت من ساعة ماجيبت البنات وانت ماقعدتش
عاصي الله هو إبنك مش قال انه هو اللي جابهم وساب شغله ومشي علي الاساس ده يا حمزه
عاصي بشك في كلامه كده طب اطلع يا زين اطلع وانا جاي وراك
ورى عيناه حتى لا تلتقي به واتجه للصعود الي أعلى
ومن خلفه عاصي الصغير وعدي
زين فتحتو ليهم قبل ما يجي
عدي ماتقلقش انا اول ما شوفته داخل الشارع بعربيته طلعت قولتلهم وفتحت الباب
وليا طلعت غيرت بس تيا كانت نايمه من كتر العياط من الچرح اللي في دراعها
زين چرح ايه يا عدي هي اتعورت
عاصي هي اتعورت وبس دي توكة الحزام فتحت دراعها وماما بتقول انه
لا يعلم كيف صعد الدرج في لمح البصر كان امامها ليراها راقده صيفيه عباره عن بنطال طويل وتيشرت زو اكمام طويله
وكانت غزل جالسه بجانبها واضعه و غمزه جالسه علي الاريكه هي وروقيه
هتفت غزل كده يا زين مبسوط باللي انت عملته ده اللي اتفتح ده
لم تتحدث ولكنها فقط ترد عليه بدموعها لتزيد من غضبه
عدي كفايه بقى ايدكو عاصي وحمزه زمانهم طالعين ومش عايزينه يعرف حاجه
نظر زين الي والدته ووجه لها الحديث اومال الهانم التانيه فين
غمزه اول ما عرفت ان بابها جيه طلعت تجري علي اوضتها
غمزه طب قومي يا هانم انتي كمان يلا قبل بابكي يطلع عشان مايقولش انتي نايمه هنا ليه
زين سيبيها نايمه وانا هنام مع عاصي وعدي في اوضتهم ونبقي نقوله انها تعبانه ولا داخل عليها زفت برد
تيا بصړاخ مش عايزك تقوله حاجه وسيابالك اوضتك بحاله
هبت واقفه من علي الفراش لتخرج من غرفته ولكنها قبل ان تتخطاه
غمزه بنتي الحق اختك يا زين
روقيه هات يا عاصي ازازة برفان نفوقها
غزلياحبيبتي كده يا زين حرام عليك والله
زين پغضب كفايه بقي اسكتو كلكو واطلعو