أدمنت قسوتك بقلم سارة علي
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الفصل التاسع
نهضت مايا من مكانها ووقفت أمامه مواجهة له
تأملته بنظرات محتقرة قبل ان تسير بعيدا عنه.
اخرجت بيجامة لها من حقيبتها واتجهت نحو الحمام.
وهناك في الداخل اڼهارت باكية على أرضية الحمام الرخامية.
تبكي حظها الذي وضعها في يد شخص لا يرحم مثله.
ظلت تبكي حتى بدأت مواجعها تهدأ تدريجيا
نهضت من مكانها واتجهت نحو المرأة
تأملت الکدمة الحمراء التي تغطي وجنتها قبل ان تهتف پحقد
هدفعك تمنها غالي اووي يا كريم
ثم مسحت دموعها پعنف واتجهت نحو الدوش لتستحم.
اما في الخارج فأخذ كريم يدور داخل الغرفة كالأسد الجريح.
لأول مرة يشعر بندم كبير على شيء ما فعله.
فهو بسبب خبرته وعلاقاته النسائية المتعددة يستطيع التمييز بين الفتاة العذراء من غيرها.
شعر بالاختناق فاتجه خارج الجناح أخذ يسير في المكان بلا وجهة محددة.
عاد بعد حوالي ثلاث ساعات الى الجناح ليجد مايا نائمة بعمق اقترب منها وجلس بجانبها ثم أخذ يسير بإصبعه على جانب وجهها.
وجد نفسه لا يجد الاجابة المناسبة هو فقط يريدها ويرغب بها اكثر من اي شيء.
فتحت مايا عيناها وهي تشعر بسيل من القبلات على وجهها ورقبتها رفعت جسدها قليلا وتطلعت اليه بنظرات غير مصدقة
همت بالحديث لتجده يقول
اشش عايزك
ابتلعت ريقها وقالت
انا تعبانه.
اظن اتفاقنا كان واضح يا مايا انتي هنا عشان تمتعيني وقت ما أحب
وقبل ان ترد كان يقبلها پعنف فاضطرت أن تستسلم له وهي تعد نفسها أنها ستجعله يدفع ثمن كل هذا قريبا
في صباح اليوم التالي.
استيقظت مايا من نومها لتجد الفراش خاليا بجانبها.
تنهدت براحة وهي تنهض من مكانها وترتدي الروب.
فجأة فتح الباب ودلف كريم الى الجناح.
صباح الخير
ابتسمت مايا وقالت
صباح النور
ثم اردفت بمكر
شكلك رايق
رد براحة
اووي رايق اووي فوق ما تتصوري وانتي السبب
انا
قالتها مايا بذهول قبل ان تسأله بعدم تصديق
ليه
غمز لها بخبث
انتي مش فاكرة اللي حصل ليلة امبارح ولا ايه.
احمرت وجنتاها خجلا وأشاحت