أدمنت قسوتك بقلم سارة علي
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الفصل الثاني عشر
دفعها الى داخل غرفة نومه وأغلق الباب خلفهما جيدا
ايه اللي عملتيه ده
سألها بنبرة تنذر بخطړ كبير يقترب منها لكنها لم تبال به لترد بنبرة متماسكة
عملت ايه حبيت اتعرف على أهلك
كده بالطريقة دي
قالها وهو يكز على اسنانه بغيظ منها ومن برودها اللامتناهي لترد بلا مبالاة أججت غضبه
ثم اردفت بنبرة خبيثة
وكمان انا معملتش كده الا بعد معرفت إنهم عرفوا بحقيقة جوازي منك
ده كله مايدكيش الحق باللي عملتيه انتي جيتي ليه اصلا! عايزة ايه
جلست على السرير ووضعت قدما فوق الاخرى تهتف بثقة لا يعرف من أين أتتها
قالها محدثا نفسه بأنها تغيرت
للغاية تغيرت كثيرا عن تلك الفتاة التي عرفها
ابتسمت ببرود قاټل قبل ان تهتف بصوت جامد
ليه مهربتيش مني للابد ليه رجعتي
بللت شفتيها بلسانها ثم قالت بإصرار واهي
جذبها من شعرها لتصرخ پألم بينما صاح بها
انتي هتكدبي دلوقتي كمان
دفعته بعيد عنها وقالت پبكاء
امال ليه شكيت قبل كده اني حامل منك
رد بما صدمها
انا كنت شاكك ان الحمل مني
تقصد ايه
سألته بنبرة مهزومة وملامح متشنجة ليرد ببرود
قصدي واضح انا كنت متأكد انك مش حامل مني
أشعل سيجارته ونفث دخانها قبل ان يقول ببرود قاټل
انقضت عليه لتقع سيجارته ارضا واخذت تضربه على صدره پ وهي تهتف پجنون واختلال
انت مش طبيعي ازاي تفكر بيا كده انا مش خاېنة انت فاهم
أوقفها حينما قبض على ساعديها بكفيه وقال بحدة
اخرسي بقى.
حررت نفسها منه بقوة لتقف مواجهة له وصدرها يعلو ويهبط من شدة الڠضب والاڼهيار
طلقني.
طلاق مش هطلق وانتي هتفضلي هنا.
اتجهت نحو الباب تحاول فتحه ليقول
متحاوليش.
مش هتقدري تفتحيه.
استدارت نحوه ترمقه بنظرات متأججة ليقترب منها ويحيط وجهها بين كفيه ويهتف بغلظة
انتي جيتي للأسد بنفسك ولازم تتحملي كل حاجة منه.
ثم اكمل وهو