السبت 23 نوفمبر 2024

بني سليمان بقلم/زينب سمير الفصل الخامس

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

_الفصل الخامس .
.. ! حفل زفاف ! ..
ليس معنا اننا نتشارك نفس الډماء ان يجمعنا الحب.. فقد يجمعنا الكره والبغض والحقد.. وبالاخير جميعها مشاعر أيضا 
. . . . . . .
وقفت سيارة الاجرة امام القاعة المقصودة هبطت منها بيسان بعدما حاسبت السائق فغادر سريعا وبقيت هي بمفردها امام القاعة
جفلت من فكرة دخولها وحدها ل القاعة حتي انها كادت تعود أدراجها الي حيث منزلها لكن صوته قطع فكرة هروبها

_حاسس اني حبيت الصدف!
جاءها الصوت من الخلف التفتت فوجدته هو.. سليمان بطلته المميزة يقف خلفها بطوله الفارع وشياكته المعتادة واضعا كفيه بجيوب بنطاله بكل غرور وعلي إحدي زوايا شفتيه ارتسمت بسمة.. خفيفة
نطقت بأنفعالها المعتاد
_يعني مش بتراقبني مثلا
قالت عبارتها وغمزت له بخفة فضحك عليها و
_توء سليمان توفيق مبيراقبش بيخلي القدر يلعب لعبته زي ما هو عايز
امسكت ذراعه فجاة وهي تقول بحماس
_طيب بما انك جيت ادخل معايا بقي علشان مش عايزه ادخل لوحدي
نظر ليديها التي تشبثت بذراعه بقوة كانت متشبثة بكامل قوتها وعفويتها وكأنها تتعامل مع قريب لها الي حد كبير وليس غريبا عنها تفهمت نظراته قبل ان يتحدث فقالت
_تلات مقابلات مش قليلة برضوا انت خلاص بقيت من العيلة
وضحكت بخفة فطرب قلبه اثر سماعه لضحكتها وبلا شعور وجد نفسه يمسك يدها بإحدي يديه بقوة ويتجه بها نحو باب القاعة ل يدخلا سويا في مظهر عفوي بالنسبة لها قد يسبب عدة مشاكل لها ايضا فيما بعد..
بالفعل .
عندما ظهرا سويا علي باب القاعة تعلقت العيون بهم اولا انجذبت العيون لهم لشكلهم الثنائي اللائق ثم ظهرت الدهشة علي البعض عندما علموا بهوية سليمان كثرت الهمهمات بين السيدات الهواءه ل الثرثرة وتعلقت عدسات الكاميرات علي مركز وقوفهم آخذه عدة صور لهم سويا
بعنوان سليل آل سليمان مع فتاة .. فمن تكون هتفت بمرح وهي تري الجلبة التي حدث من قبل الصحافيين
_مكنتش اعرف انك جامد اوي كدا!
سليمان مبادلا مرحها بأخر
_قولتلك احنا واثقين من نفسنا اوي
سحبها معه الي إحدي الطاولات ابعد كرسيا عن الطاولة لتجلس عليه ابتسمت لحركته وجلست علي المقعد ابعد اخر بجوارها وجلس عليه هو تلك المرة
_انت جاي هنا لية
سألته بأستفهام وهي تنظر لملامحه بعينيها الفيروزتين الاسرتين..
_العريس صديق عمل
غمزت له بشقاوة
_صديق ولا عدو زي مستر حسان
ضحك و
_لا.. مجرد صديق
هتفت قبل ان يسألها هو علي السؤال
_العروسة تبقي اخت ناني صاحبتي
وعندما جائت سيرة ناني وجدت صوتها يأتي من الخلف بصړاخ وهي تتقدم منها
_بيسان.. 
همست بحرج مصطنع له قبل ان تنهض
_بتحترمني اوي
تعالت ضحكاته عليها وراح يرمقها بعينين تنبثق منها مشاعر الدفئ وهو يراها تسلم علي صديقتها وعلي شفتيها بسمة عفوية تزيد من مقدار جمالها الضعف
تلك الفتاة حقا باتت خطړا عليه هو بدأ يشعر بالذي لا يستطيع انكاره نحوها كل مقابلة تجمعه

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات