بني سليمان بقلم/زينب سمير
ليتوزع علي العالم كله ڠضب تجمع كله بعيناه في لحظة واحدة مشاعر جديدة من الكره توجهت نحو تلك المرأة في تلك اللحظة و
_اطلعي برة قصري..
نظرت له بزهول فقال وكأن اصابته حالة من الحنون
_قولتلك برة مش عايز اشوف وشك هنا تاني القصر قصري والفلوس فلوسي اللي بسببها اهلي ماتوا بسببك..
وانا اقول واجد جايب كل طمعه دا منين اتاريه منك.. وربي وما اعبد ما هخلي حد فيكم يطول جنيه طالاما الفلوس هي نقطة ضعفكم انا هكسركم بيها...
_برة.. اطلي برة واياك تدخلي القصر دا تاني
طالعته بحزن و
_سليمان يابني..
القي أثرية كانت جواره علي الارض پعنف ثم تابع بالقاء غيرها الكثير وهو يصيح
_انا مش ابنك.. انا بقيت يتيم بسببك اطلعي برة.. مش عايز اشوف وشك.. مش عايز اشوف وشك
منال بأنتحاب
_حاضر هطلع والله.. هطلع بس انت متتعبش نفسك
قالت تلك الجملة وخرجت من الغرفة والدموع قد تجمعت في عيناها.. دموع الحزن وتأنيب الضمير لم تحزن لخروجها من القصر وان كانت مطرودة فربما تلك الطريقة تقلل من شعورها بالذنب ولو ل درجة..
_سليمان حبيبي..
نظر لها بعيون قد احمرت فجأة من الدموع المحپوسة فيها و
_لية مقولتليش ياتيتا
قالت بقلب يعتصر ألما علي حالته تلك
_علشان مشوفكش بالشكل دا ياسليمان
التمعت الدموع في عينيه و
_عمري ما هسامحها.. عمري
قال تلك العبارة وابعد يدا جدته التى امتدت منذ قليل لتحاوطه وخرج من القصر متوجها بخطواته نحو جههه معينة لم تكن سوي الي بيسان ملجأه ومأمنه..
_كانت حلوة اوي..
قالها عابد وهو ينظر بشرود ل الشارع عن طريق اللوح الزجاجي الفاصل الموجود بالمطعم حيث كانت طاولتهم تسند علي ذلك الفاصل وتابع
_جمال ملهوش روح بس للاسف ملاحظتش دا كانت تسحر العين بس القلب لا كانت ماكرة يمكن طماعة مش عارف بالظبط كانت متكونة من اية بس للاسف فكرت نفسي
حبيتها وانها حب حياتي كله لكن هي محبتنيش انا كنت صيدة مناسبة ماشية معاها لغاية ما تلاقي الافضل..
كانت اول مرة تحب ومختارتش غيره علشان تحبه لقيت فيه اللي ملقيتهوش فيا هو مكنش بيبصلها حتي لانه عارف اني عايزها
لكن هي مكانتش بتسيبه كانت بتشتغلني علشان تقابله وانا الغبي مكنتش بلاحظ دا
كرهي لابن عمي كان بيزيد من ناحية بسبب كلام اخويا عنه وامي وحبي ليها اللي كنت مفكرة عشق كان بيزيد لحد ما في يوم كلمني صاحبه وقالي
سليمان لانه كان قايله انه مش مرتاح ل البنت دي وعايز يكشفلي حقيقتها