بني سليمان بقلم/زينب سمير
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
سوزان عنها اخيرا بعد لحظات معدودة مد عابد يده ل بيسان وهو يقول مبتسما
_عابد.. ابن عم جوزك
سلمت عليه وهي تبتسم له مرحبة..
بالقرب منهم..
كانت تقف عليا التي جاءت معهم بجوار زاهروقال هامسا
_ما تيجي نستغل المناسبة السعيدة دي واعترف اعتراف
نظرت له بفضول وتمني ان يكون الأعتراف علي هواها
حيث هتف بنبرة خاڤتة بينما عيناه تنظر لعيناه بحب كم حاول ان يخفيه لكنه لم يستطيع ان يفعل ذلك اكثر هو يعترف انه حقا يحبها ويريدها..
_بحبك ياعليا.. تتجوزيني..
ابتسمت وهي تؤمي بنعم وكادت تصرخ من فرط سعادتها
لكن قطع تلك اللحظات صوت واجد الذي وصل لجميع الواقفين بحديقة القصر
_طاللاما بقيت كويس اهو يبقي نفتح الوصية التانية وتعطيني حقي وخلينا نخلص..
رمقه جميع الواقفين بأستنكار واشمئزاز لكن رغم هذا قال سليمان وهو يتوجه بخطواته نحو الداخل
_كنت عارف ان صبرك قليل علشان كدا كلمت المحامي وهو زمانه علي وصول.. لحظات بس وهنرتاح كلنا متقلقش