السبت 23 نوفمبر 2024

رواية في ظلمة بيجاد الفصل الثاني

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

اني فكرتك بحاجه زي دي بس ااا... 
اشششش اسكت خالص وخد يامن واطلع علي اوضتك يا زياد واوعي تفتكر للحظة اني ممكن اسمح بأي حاجه تأزيك او حتى تمس شعرة من راسك والبنت دي هاتنساها وتشيلها من دماغك خالص يلا اتفضل. 
ما كان منه الا ان يطيع امره فهو حين يصل الي هذه الحاله لا يستطيع احد ان يناقشه او يقف امامه. 
عاد الي زكرياته المؤلمة مره ثانية 
هو الان شاب صغير بعمر الخامسة عشر من عمره كان يجلس يستذكر دروسه في غرفته
لتدلف اليه اميرته الصغيره ذات الجدائل البندقية اللون. 
والتي تيتمت هي الاخري حين استيقظوا جميعا ذات يوم علي صړاخها وجرو الي غرفة والدتها ليجدوها قد ۏفاتها المنية
وانحنت امام مكتبه مبتسمة له
بيجاد ممكن تيجي تذاكر معايا درس ال ده. 
لاء مش ممكن يا فرح هانم. 
ليه 
عشان انا زي ما انتي شايفة كده قدامي مذاكره كتير روحي لماما خليها تذاكر هي معاكي. 
وقفت الصغيره بفستانها المنفوش ذو الفراشات الملونه علي المقعد ومنه صعدت على المكتب وجلست أمامه ضاممه ركبتيها ووضعت يدها اسفل ذقنها. 
ليضم لها حاجبيه الكثيفين بعدم فهم 
وده اسمه ايه بقي انشاء الله يا فرح هانم 
انا عايزاك انت تذاكرلي وبعدين ماما جميله بتحل مع زياد ال Homework بتاعه
حاضر يا ستي بس ماتزعليش كده تعالي وانا اذاكرهولك
ظل يشرح لها هذا الدرس و يحلو اسئلته سويا الي ان انتهو منه وعلم انها قد فهمته جيدا
خلاص يا فرح فهمتي يا حبيبتي. 
ايوه طبعا فهمته كويس جدا انت شاطر اوي يا بيجاد ربنا يخليك ليا. 
واذا بالصغيرة تتعلق في عنقه ليضمها هو بحنان ويحاول ان يحملها بين يديه حتي ينزلها
ويخليكي ليا يا قلب بيجاد من جوه بس يلا بقي سيبيني اذاكر انا كمان وانزلي عند ماما وزياد العبي معاهم تحت. 
وقبل ان يفلتها تفاجؤ هما الاثنان بدفع الباب بقوه وبذلك البغيض يقف امامهم ويصيح بصوته الجهور
انت بتعمل ايه في بنتي ياض انت 
هاكون بعمل ايه يعني بنزلها من علي المكتب. 
اقترب منهم اكثر ومازلت عينه عليه ولا تبشر سوي بالشړ
وايه بقي اللي طلعها علي المكتب وايه اللي خلاها تيجي هنا عندك في الاوضة دي أساسا 
كانت عايزاني افهمها حاجه في دروسها وشرحتها ليها
يا سلام دا علي اساس انك نابغه يا بتاع اولي ثانوي انت. 
والله بنتك عندك اهه لو مش فهمت تقولك. 
و كمان بتبجح فيا يا ابن مراد ها هو يتلقي الصفعه الاولي علي وجنته لېصرخ فيه
منزعجا. 
انت بتضربني ليه انا مغلطش في حاجه عشان تضربني. 
سريعا ما جرت والدته الي غرفته عند استماعها لصراخه وصياح زوجها البغيض وسبابه بأفظع الألفاظ لأبنها. 
مالكم بتتخانقوا ليه في ايه يا مهران بټضرب ابني ليه 
ما انتي لو مربياه يا هانم ماكنش ده حصل المحروس ابن اخويا
كدب ماحصلش ماتصدقهيوش يا ماما الراجل ده طول عمره كداب. 
اخرس يابن

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات