رواية في ظلمة بيجاد الفصل الثاني
ال...... وكمان بتكدبني
وقفت الصغيره امامه قبل ان يتلقي الصفعه الثانيه وصړخت فيه.
حرام عليك يا بابا بيجاد مش عمل حاجه ده كان بيذاكر معايا.
اخرسي انتي كمان يا خلف امشي غوري من قصادي وعالله اشوفك قاعده مع الواد ده تاني.
كاد ان يقتلع جدائلها بين اصابعه وهو يشبكهم فيها لتحاول جميلة مرارا ان تحل تشابكهم بشعر الصغيرة التي تصرخ بين يديه
ولكن هذا العنيد قرر ان يوجهه له مره ثانيه
بلكمه قوية من كفه المتكور تلقاها مهران في واجهه ليرتد للخلف متفاجأ بقوته.
انت بتمد ايدك عليا ياض انت!
علم الان انه قد اثار غضبه ولذلك قرر ان يعلمه بأنه قادر علي مواجهته
ولو شوفتك بتمد ايدك علي واحده فيهم تاني هاقتلك يا مهران.
بتهددني كمان والله عال يا ولاد دي القوالب نامت والانصاص قامت.
وقفت والدته امامه وهمست له پخوف
ايه اللي انت عملته ده ليه تخليه يغضب بالطريقه دي هو انت يعني مش عارف غضبه ده وراه ايه.
بس بقي يا ماما كفايه جبن وخوف منه احنا مش هانفضل طول عمرنا خايفين كده.
لاء من هنا ورايح هاتترعب مني مش بس هاتخاف يا حيلتها
واذا به يجلب ذلك السوط الجلدي اللامع أثر الزيت الذي كان موضوع به وينزل به علي جسده لتصرخ والدته وتحاول ان تلقى بجسدها عليه حتى تحميه من بطش عمه ليزجها هو بكل قوته للخارج وتجري فرح ومن خلفها الصغير زياد للخارج بړعب.
ويحاول ان ينهض مره تخلف الاخري وهو يتلقي تلك الجلدات المقطعه علي جسده
الي ان هب واقف
اااااااه ممېتة خرجت من فمه لتفتح جميله الباب وتصرخ حين تراه جاسيا علي ركبتيه والډماء ټنزف بغزارة من ذراعه
يا لهوي ايه اللي انت عملته ده يا بيجاد
واذا به يجذب هذا السوط من علي الارض ويرفع يده حتي يزيقه عڈابه.
ولكنه صړخ فيه
فاكر نفسك هاتقدر عليا انت خلاص انتهيت وديني لاحبسك هاوديك الاصلاحيه ومن بعدها علي السچن
فين التليفون انا هاطلب ليك البوليس مش هتبات غير في الحبس انهاردة.
جلس امام هذا الهاتف الأرضي الموضوع علي طاولة صغيرة امامه
وقفت هي من خلفه تبكي بشده وتسطعتفه بأن يصفح عن ابنها ويتركه لها.
حرام عليك يا مهران هاتضيع مستقبل الواد ابوس ايدك سيبه.
الله في سماه ما هسيبه غير لما يحطوا الكلبشات في ايديه ويجروه علي السچن
الو ايوه المركز معاك الحج مهران الالفي
وهنا توقف الزمن امام اعينها لتسقط مغشيا عليها وهي تري ابنها محتجزا بين يدي حرس زوجها والذي
امرهم ان ينزلوه ولا يتركوه الا بعد ان تأتي