رواية سيلا الليل الجزء الأول بقلم/ ميادةمأمون
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
والفرح يبدء بنص ساعه انتي فاهمه
ولا والله احطلك منوم في اي حاجه واخلص منك انا بقولك اهو
سيلا لاء وعلي ايه انا اصلا مش عايزه احضر الفرح يا سجي
ليضحك الجميع عليهم ويبدأو في تجهيزهم
أقبل الليل عليهم وحضر ليل من السفر واتجهه الي داخل القصر متشوق لرؤيتها
الجدحمدلله علي السلامه يا واد يعني لازم تيجي علي اخر لحظه كده
زياد هوانتو اتصالحتو طب امتي وازاي واحنا كنا فين
سليم زياد هو ليل ابن اخوك قدامي هنا ولا انا بحلم
ليل جدي ألحق ولادك الصدمه جننتهم باين
الجدسيبك منهم ويلا اطلع اجهز وبراحه على سيلا ماتصدمهاش اول ما تشوفك خليها تفرح النهارده عشان خاطري
الجد عيب يا واد ماحدش يعرف حاجه أصلا عن اتفاقنا وزي ماانت شايف معرفوش اني جيتلك اصلا
زياد وسليم في نفس الوقت انتو بتقولو ايه
ليلايه مش بنقول حاجه انا طالع اجهز عن اذنكو
دلفت سجي القادمه من الخارج مسرعه الي جناح لارا الذي كانو يجهزون فيه ثلاثتهم
سيلا في ايه يا سجي مالك انتي اټجننتي ولا ايه
سجي لاء ياختي بس عندي ليكي خبر بمليون جنيه
سيلا خبر ايه ده يا سجي
سجي ليل جيه يا هبله وهو دلوقتي في الجناح بتاعه
تركتهم سيلا مسرعه اليه وهي ترفع فستانها بيدها حتي لا يعقها في الحركه متجهه اليه
كان هو داخل الجناح قد اخرج حلته من صندوقها وبدء في شلح قميصه حتي يذهب إلى
دلفت هي من الباب مسرعه تتلهف لرؤيته بفستانها وشعرها المنسدل خلف ظهرها
ولكنه تركها تبكي في صمت ولم يتكلم لم يلف ذراعيه حولها فقط اغمض عينيه يشتم راحيقها الذي اشتاق اليه كثيرا
سيلا وحشتني اوي ليل ليه بعدت عني كل ده انا كنت بمۏت من غيرك هونت عليك ليل
افلت يديها من حوله وهتف پغضب
وقررتي تبعدي عني عشان اي حد
انتي اتهمتيني اني قاټل عشان واحده اخر مره شوفتيها فيها كان عندك خمس سنين
هزت رأسها بالنفي وهتفت پبكاء
سيلالاءه عمرك ما تهون عليا
ولا عمري اقدر ابعد عنك انت كل حاجه ليا انت بابي واخويا وحبيبي وجوزي مش ممكن ابعد عنك
ليلجوزك وحبيبك دي لازم تفكري فيها كويس
وفي السنه دي لازم تفكري كويس يأما نوثق الجواز عند المأذون يأما هابعد عنك خالص ومش هيبقي في بينا اي حاجه
سيلا يعني عايز تسيبني وتبعد عني تاني
ليل ايوه هابعد عنك تاني هاسافر المانيا لوحدي وانتي هاتقعدي هنا تفكري
انتي مش قولتي انك بقيتي كبيره ومش عايزه حد
يفكرلك
انابقي هاسيبك شهرين بحالهم تفكري لحد ماتوصلي لقرار عايزاني يا سيلا ولا ننهي كل حاجه
جلست علي الفراش وأحنت رأسها لم تقوى علي ان ترفع عينها في وجهه
تركها هو وذهب الي المرحاض قبل ان يرق قلبه المټألم من اجلها
اغلق الباب خلفه لتنتفض من علي الفراش مسرعه الي الخارج
وجدت جدها يقف امام الجناح في قلق