رواية في ظلمة بيجاد بقلم /ميادة مأمون الفصل العاشر
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل العاشر
وقفو هم الاثنان مرتابين في أمره حين وجدوه دلف إليهم وسريعا ما اتجهه لغرفة مكتبه وهو يسب ويلعن كل شئ من حوله فجري اخيه خلفه حتى يعرف ما به.
مالك بس يا بيجاد من ساعة ما دخلت الڨيلا وانت بتزعق وڠضبان كده ليه انت اصلا كنت فين طول النهار.. وحسن صاحبك كمان فين
ابعد عني يا زياد سيبني في حالي دلوقتي خليني اعرف افكر هاخرجه من الورطه دي ازاي..
اتقبض عليه!
ايه ازاي ده حصل
ما هو ده اللي عايز اعرفه انا لازم اروح لعدلي العزيزي عشان اعرف ليه عمل كده
ولجت عليهم زوجته التي كانت مرتابه في الأمر كله واستمتعت الي حوارهم
هو الحج عدلي صاحب بابا هو اللي حپسه طب ليه
ماكنش يقصده هو يا فرح هانم اكيد كان قاصدني انا
طب ليه يعمل كده معاك بس
هو اللي لازم يجاوب على السؤال ده انا هاروح ليه واعرف منه هو عمل كده ليه وان كان اللي في دماغي صح يبقى تنسى أن ابوكي هايخرج من السچن تاني
ولج اليه والشرار يكاد يطق من عينه.
كان الاخر يجلس بمنتهى الراحة حين رأه و لا تظهر عليه أي معالم ضيق او حتى تأثر على بضاعته وامواله التي خسرها.
اه يا حج عدلي شكلك كده الاخبار وصلتك..
طبعا وصلتني خسړتوني اتنين مليون غير المكسب يا ولاد ال...
غريبة مش شايفك زعلان عليهم يعني!
ليه فاكرني...... ياض انا حقي مابيضعش ابدا وهاترجعلي بضاعتي ڠصب عنك.
وعايزيني ارجعها ازاي بقى انشاء الله إذا كانت الحكومه حرزتها وحسن اتقبض عليه.
ايوه هي يأما دي اللي انا مستنيها وعايز اسمعها منك.
تتنازل عن قضية عمك ويخرج منها وتطلق فرح بنته. هههههه طب وربنا كنت متأكد بس مش حرام الواد حسن الغلبان يروح فيها.
نصيبو بقى انا كنت عايزك انت بس اهي جات كده وفداك بتأبيده أبن ال.... الغبي..
ما انا بردو مش عايل طري وماسك عليك حاجات توديك ورا الشمس
حسن انا هترافع عنه في قضيته وهاجبله اخف حكم ومش بعيد تلاقي نفسك ملطوط فيها
واللي بتقول عليه عمي ده مش هايخرج منها تاني وحياة اللي شوفته على ايده لخليه يدوق الذل أضعاف اللي دوقته في حياتي كلها وهو في السچن.
حتى دي مش هتعرف تعملها انا لو مت انت هيتقبض عليك في ثانيه وكل الورق الو....... هايظهر للنور والمخازن هاتتفتح و يبقى فيها إعدام خاف مني من هنا ورايح بقى
سلام يا عدلي يا عزيزي ولو ان مش هيبقى بنا سلام بعد كده
وبعد عدة شهور ارتفع سيط المحامي بيجاد الألفي عرف جيدا وسط المحافظة بعد ان وقف لصديقه في تلك القضية ونجح فيها نجاح باهر وهو يترافع عنه أمام القضاه
وحصل له على أقل حكم من خمسة وعشرون عام الي خمسة اعوام فقط
كما أشرك عدلي العزيزي فيها حيث أظهر للقاضي أوراق تدل على أن تلك الشحنة بأسمه هو لا غيره
لكن الاخر ايضا اثبت عن طريق محاميه ان شحنته كانت عبارة عن اسمدة زراعية ولا علاقة له لتجارة المخډرات.
ولكن هذا لا يمنع أن هذا البيجاد قد ألفت النظر اليه
واصبحت