رواية في ظلمة بيجاد بقلم ميادة مأمون الفصل الثالث عشر
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
زي ما بتقولي طيب فالازم تفهمي اني عكسه تماما انا مابحبش اسيب حقي ابدا
اقولك صحيح انا ايه اللي يخليني اسيبك تمشي من هنا واستني لما يتقبض عليكي ما انا أبلغ عنك بنفسي على الاقل اشمت فيكي
كانت ابتسامته الساخره بالنسبه لها كسهام تخترق قلبها
ولاا خارجا تاركا الباب مفتوح من خلفه
سمعت هي صوت العجوز المجاور لها وهو يقول
اندهشت من كلماته ولكن عليها ان تخرج نفسها من ذلك المأزق.
ترجلت سريعا خلفه تبحث عنه بالخارج.
وأخيرا ما رأته يدلف داخل الڨيلا.
تلفتت حولها لترى أين ذهب وجدته قد دلف الي غرفه بابها مفتوح ويمسك بيده سماعة الهاتف الأرضي وباليد الأخرى يضغط على ازراره
انتفض في وقفته أثر لمستها ليده حين تمسكت بسماعه الهاتف وأخذتها منه لتغلقه وتنظر له بعينها الكحيله والحزينه في نفس الوقت.
انا هاسمع كلامك هاعمل كل اللي تقولي عليه اعتبرني خدامه في البيت وانا مش هحاول اهرب تاني بس بلاش السچن بلاش والله هاعمل كل اللي تقولي عليه.
ابتعد عنها خطوه واحده للخلف وهو منجذب بشده لسحر عيناها الغريب يحاول ان يشتت تفكيره عنها الا انها سلبت نظرته اليها.