الأربعاء 11 ديسمبر 2024

رواية سيلا الليل الجزء الثاني الفصل الثاني

رواية سيلا الليل الجزء الثاني بقلم/ميادة مأمون

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

خلفنا وبنسيب ولادنا لمامي وانطي ليلي لكن هي يا حبيبتي مين هيخلي باله منها
وهي حامل ولا لما تولد مين هايخلي باله من البيبي وهي كل شويه في بلد مع جوزها
سيلا بدموع خلاص يا سجي انا عارفه الكلام ده كويس ومش هحمل الا لما اخلص الجامعه خلاص بقي اسكتو
لارا والله حرام عليكي
لتهتف الخادمه سيلا هانم الغدا جاهز علي السفره
سيلايلا اتفضلو عشان نتغدي سوى واقفلو بقي الموضوع ده
ترجلو خارج المطبخ ليراها دامعة العينين تفهم انها ربما تكون قصت عليهم ما حدث بينهم في الصباح
ولكنها اصطنعت اللامبالاه وتوجهت بهم الي غرفة الطعام
جلسو جميعا يأكلون طعامهم ويتسامرون وبعد الطعام جلسو سويا واخذهم الوقت الي ان هتف سامر
سامر يانهار ابيض دي الساعه ١٠ يلابينا يا امير
ليل يلا علي فين اقعد يا زفت باتو هنا النهارده
امير نبات ايه ياعم انت ده انت هاين عليك تقوم تطردنا يلا ياسجي
سجي وهي ممدده قدمها علي الاريكه تصدق ليل عنده حق خلينا نبات هنا انا مش قادره اتحرك يا امير
نظر لها سامر پغضب واندهش ليل مما تقوله
سامرلاء يا ختي متلزقيش وقومي من نفسك بدل مانشيلك احنا الاتنين يلا يالارا انتي كمان
لاراانا جاهزه اهو بس هادخل الحاجه دي مع سيلا واجي
ليللالالا سيبي كل حاجه دلوقتي الخدم هيجو يلمو كل حاجه
لاراهاه طيب سلام يا سيلا وهمست في اذناها
بصي هبقي اكلمك فون انا وانتي بس باي ياحبيبتي
سيلااوك يا لارا باي
رمقتها سجي بنظره مرتابه واسندت يدها في يد زوجها لتسلم هي الاخري عليها
سجي بهمساول مانخرج اجري خدي البرشامه قبل ما يشوفك
أومئت لها راسها وتركتها ليأخذها زوجها
وقف هو امامهم الي ان ذهبو بسيارتهم ومن خلفهم سيارات حراستهم الخاصه
اندهش انها صعدت للاعلي بهذه السرعه لماذا تهرول هكذا ارتاب في امرها
ليلاكيد الزفته سجي قالتلك حاجه غيرت مودك كده
توجه سريعا من خلفها فتح الباب بسرعه ليجدها تقف بجانب الفراش تمسك بيدها كوب من الماء ودرج الكمود مفتوح امامها
ارتجفت عندما رأته امامها وكاد الكوب ان يسقط من يدها ليهتف بها بصوت هاديء
ليلبتعملي ايه يا حبيبتي مالك بتترعشي كده ليه احنت رأسها للاسفل تواري عيناها عنه
سيلا مافيش حاجه كنت بشرب
احني جزعه الي الكمود ليلتقط شريط الحبيبات الدوائيه نظر اليها پغضب
ليل مافيش فايده برضو نفسي اعرف انتي ايه اللي بيحصلك لما بتقعدي مع سجي ولارا ياشيخه حرام عليكي بقي انا تعبت
قڈف من يده شريط الدواء وتركها وذهب خارج الغرفه بأكملها وصفع الباب من خلفه
جلست علي الفراش تبكي بشده امسكت صورة والدها وبدأت تشكي حالها له
سيلا انا تعابنه اوي يا بابي محتاجلك جانبي اوي انت سيبتني لوحدي لوحدي اوي يا بابي
ليل صحيح كل حياتي بس انا خاېفه اذود عليه الحمل انا مش عارفه اسعده وانا لوحدي عاملين يخوفني بيقولولي مش
هاتعرفي تحملي وتخلفي وانتي لوحدك هاتزودي الحمل عليه وتتعبي
وممكن مش تعرفي تكملي جامعه انا تعابنه اوي قولي اعمل ايه يا بابي
كان يقف بشرفة الغرفه الجانبيه يستمع اليها فعلم مايقولنه لها
ولكن لماذا يقولون لها هذا الكلام ما دخلهم هما بشأنهم الخاص
وتلك اللعينه كيف لها ان تصدق امرا كهذا اذا كان هو من تولي ربياتها منذ نعومة اظافرها
لماذا نست كل هذا آلان ظلت تبكي بصوت مرتفع يعلم جيدا انها لن تهدأ وتوجه اليها
وجدها ملقيه علي الفراش ټدفن وجهها الاحمر الدامع بشده في الوساده دلف الي غرفة ملابسه ولم يتكلم
بدل ملابسه واتجه الي الفراش وهتف فيها بصوت جهور
ليل بس بقى كفايه نامي بقى ومش عايز اسمع

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات