رواية سيلا الليل الجزء الثاني الفصل الثالث
رواية سيلا الليل الجزء الثاني بقلم/ميادة مأمون
ولارا هما ديما بيقوللي انتي لوحدك في الغربه ومش هتلاقي حد يراعيكي عشان مامتك مش معاكي وهتبقي حمل تقيل علي ليل
ليل وهو يحتضنها بتملك عمرك ماتبقي ابدا حمل تقيل عليا عشان كده بقولك ماتخليهمش يأثرو عليكي
انا قولتلك قبل كده العيله كلها في كفه وانا وانتي في كفه تانيه لوحدنا ها قوليلي بقي موافقه ولا ايه
سيلا بتفكير اممم افكر
اما في القصر كان يجلس علي طاولة الطعام في انتظار حضور الباقين ليتناولو طعام الافطار دخل عليه سامر القادم من الخارج
سامر صباح الخير ياجدي ايه لسه باقي الشعب ماحدش منهم صحي ولا ايه
الجد عمك تقريبا مانمش طول الليل قاعد في الجنينه الخلفيه مش عارف ماله وابوك في اوضة المكتب وجاي وساره والباقين نازلين
الجد تفتكر انا ماكنتش اقدر اعمل كده بس سيبه لوحده اما نشوف هيتكلم مع مين فينا
دخل زياد عليهم
زياد صباح الخير ايه دكتور لسه راجع من المستشفي ولا ايه
سامر صباح الخير يا بابا ايوه لسه جاي كنت بايت هناك عشان عملت عمليه باليل وكسلت ارجع
الجد انت كمان عارف انه قاعد هناك
زياد بايت فيها من امبارح ودي اول مره يعملها سألته وهو نازل باليل مالك قالي مافيش عايز اقعد لوحدي شويه
الجد انا سمعته وهو بيكلم ابنه وبيقوله اول ماترجع ابقي تعالي عايز اتكلم معاك
سامر طب هاروح اشوفه ليكون نام
الجد اقعد يا سامر عمك صاحي مش نايم
لارا صباح الخير عليكو حمدلله علي السلامه يا حبيبي
سامر الله يسلمك يا حبيبتي اهلا بحبيب بابي
لارا الله اومال فين بابي
زياد بمكر تعالي يا حبيبتي اقعدي دلوقتي هيجي هو و مامتك
لارا انا كنت عند مامي في الجناح بتاعها وقالتلي انها تعبانه ومش قادره تقوم من السرير شكلها داخل عليها دور برد وبابي مش كان موجود فوق
لينتبه الجد لما تحدثت به وينظر الي ولده ثم الي باب الغرفه الذي دخل منه سليم وجلس