رواية سيلا الليل الجزء الثاني الفصل الثالث
رواية سيلا الليل الجزء الثاني بقلم/ميادة مأمون
انا عايز اتكلم معاك
امير پغضب مهما كان اللي امي عملته دا ميداكش الحق انك تمد ايدك عليها
ثم اوقفها واخذها تحت ذراعه واتجه خارج الغرفه الي جناحه دلفو الي الجناح وجدو سجي جالسه منتظراه وطفلها علي يدها ولكنها شهقت عندما رأت وجهها.
سجي ايه ده مالك يا أنطي ارقدها في فراشه ودثرها جيدا ونظرت هي الي تلك اللعينه نظره تعلمها جيدا
ليلي شوفتي يا سجي عمك فهمنا غلط ازاي وبيحملني انا الغلط دلوقتي بقيت غريبه وسطكو وانا الوحيده اللي ماليش حق اتكلم او ادافع عن ابني
سجي ماتقوليش كده يا حبيبتي انتي طول عمرك زيك زي مامي في البيت ده
امير پغضب ممكن افهم ايه اللي بيحصل
ليلي بدموع انا هفهمك يا حبيبي بس مش عايزاك تزعل من بابك امبارح انا كنت قاعده مع مراتك وكنا بنتكلم سوي
وكمان ابوك كل ما يتكلم يقول انا هامسك سامر المستشفي يعني كل واحد فيهم يبقي في حاجه مكتوبه بأسمه
ويرجعو بعد كده يقسمو معاك تاني في بقيت الورث الي فاضل
اتفجئنا بيه داخل علينا اتاريه كان واقف بيسمعنا وفهم الكلام غلط
ليلي بمكر ودموع التماسيح مش بس كده ده لأول مره في حياتي سليم يمد ايده عليا
تخيل يا امير بابك ضړبني بالقلم امبارح
ليقف امير پغضب ويتجه الي الخارج فتح الباب بقوه وعينه كالجمر الاحمر وجده جالس علي المقعد في انتظاره
امير پغضب وهو يغلق الباب من خلفه انا عايز اعرف سبب واحد يديك الحق انك تمد ايدك عليها بعد العمر ده كله
امير انت كمان خليتهم بقو يخططو انا مش شايف فيها حاجه يعني ام وخاېفه علي ابنها شايفه ان هو الوحيد اللي حقه ضايع في البيت ده
شايفه ان ابوه بيفكر يأمن مستقبل ولاد عمه قبل مستقبله
سليم ياه