السبت 23 نوفمبر 2024

رواية صفقة زواج بقلم سهام صادق

انت في الصفحة 12 من 72 صفحات

موقع أيام نيوز

طبعا الوريث الشرعي لكل ممتلكات الشاذلي ثم مد يده له بظرف 
بس طبعاا قبل ما الاجراءت القانونيه تتنفذ لازم تقرء وصيه عمك اتفضل كريم وهو ينظر لهذا الظرف وبدء بفتحه ليقرءه
أنا عارف ياكريم أن ظلمتك كتير في بعض قرارتي وانت كنت دايما بتوافق عشان ترضيني مهما كانت حتي لما اصريت عليك تتجوز سلمي مع اني كنت عارف ان الجوازه غلط بس كنت عايز اسيبها في حماك عشان انت الوحيد اللي هتعرف تحافظ وتخاف عليها من غير ما تظلمها كنت خاېف اموت قبلها بس للاسف هي الي ماټت الاول غباء مننا بنفكرونخاف من اللي جاي واحنا عارفين انه بأيد ربنا وعارف اني ظلمتك لما اصريت وضغطت عليك تتجوز بس صدقني كنت خاېف ان الشغل يسرقك وتنسي حياتك وتفوق بعد ما تلاقي نفسك كبرتك والعمر جري بيك بسبب صدمتك في قصة حب فاشله وتعمل زي مع اول صدمة حب ليا کرهت الحب وبعدت عنه لحد ما جات مامت سلمي بس بعد ما كان عمري اربعين سنه عيش حياتك ياكريم ومتوقفهاش عند نقطه معينه بالعكس زود عدد النقط وجرب تاني واتعلم عارف اني طولت عليك بكلامي بس طلبي الاخير منك ان البنت الي تتجوزها لو لقدر الله مرتحتش معاها فمطلقاش غير لما يمر علي وفاتي سنه عارف اني برضوه بعد ما مت بضغط عليك واجبرك علي حاجه تعملها بس ده اخر طلب ياكريم عارف انت ابني الي مخلفتهوش بعد ان قرء الوصيه سقطت دمعه من
عينيه فهو لم ينفذ رغباته بسبب انه مجبر علي ذلك بل حبااا له فهو لا ولم ينسي يوما فلاش باك !!
ماليش دعوه ياماما قولي لبابا يجي معايا الحفله كل زمايلي ابهتهم جاين 
امينه وهي تحتضنه وتمسح دموعه ياحبيبي ما انت عارف بابا مسافر في شغل
كريم بدموع يييييييه هو علطول مسافر
أمينه بحنان ياحبيبي ده شغله واحنا لازم نعذر بابا مش هو بيعمل كده عشانا
كريم عارف ياماما بس انا عايزه يكون معاياا وفي تلك اللحظه جاء احمد
أحمد بخضه بټعيط ليه ياكريم
كريممافيش ياعمو ثم تركه وذهب الي غرفته يكمل بكائه بسبب سفر والده الدائم
في يوم الحفله تفاجأ كريم بوجود عمه وهو يجلس مبتسم له ويشجعه ومن تلك اليوم كان عمه دائما بجانبه يشجعه ويقف معه حتي انه قرر ان يدخل كليه هندسه حتي يصبح مهندس مثل عمه 
عاد الي منزله واول من سأل عنها هي فرح ولكن لم يجدها
ذهب الي والدته ليطمئن عليها ثم ذهب الي غرفتهم لينتظرهاا ولكن بدء يشعر بالقلق عليهاا فقرر الذهاب الي مي ليتأكد من أمر ما
مي وهي مصدومه عندما وجدت كريم يقف امام باب منزلهاا
كريم السلام عليكم 
مي بأرتباك وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته خير في حاجه يا أستاذ كريم
كريم اولا بعتذر عشان جيت من غير أستأذان بس فرح كانت قايلالي وقبل ان يكمل كلامه
جاءت والدة مي مين يامي الي علي الباب
مي بأرتباك وهي تنظر لكريم ده كريم جوز فرح 
ام مي بأبتسامه تعال يابني اتفضل 
كريم بأبتسامه متشكر يافندم بس انا جيت عشان اخد فرح هي مش هنا
أم مي لاء يابني فرح ماجتش من ساعة ما اتجوزتوا 
كانت مي تنظر لكريم وهي لا تعرف ماذا ستقول له 
كريم وهو ينظر لمي اسف علي الازعاج يافندم بس الغلط مني انا اصلا مسألتهاش اي صديقه ليها هتروح تجيب منها الكتاب يعني علي اعتقاد انها هتيجي لمي عن اذنك واسف مره تانيه علي الازعاج 
بعد أن غادر كريم 
أم مي شكله فعلا بن ناس ومحترمفرح تستاهل كل خير وربنا عوضهاا بشخص زي ده 
ثم نظرت لمي بأبتسامه سبحان الله تشتغل في شركه كام يوم وصاحب الشركه يعجب بيها ويتجوزها قصه ولا في الاحلام
كانت مي
تنظر الي والدتها وتستمع لكلامها وهي مازالت تشعر بأن جردل من المياه قد سكب عليها 
مي بصوت منخفض ربنا يستر ثم امسكت بهاتفهه لتتصل بفرح ولكن هاتفها كان مغلق 
مي يادي النيله التليفون كمان مقفول طب هنبها ازاي وقولها علي اللي حصل نظرت الي الوقت وجدت ان الساعه الان السابعه مساء مي وهي تحادث نفسها يعني لسا فاضل ساعتين ربنا يستر وميحصلش حاجه
عاد كريم الي المنزل وهو يستشيط ڠضبا ثم نده علي ام محمد
كريمهي فرح طول الاسبوع الي كنت مسافر فيه كانت بتخرج بره كتير
ام محمد بأرتباك اه كانت بتروح تذاكر مع مي ثم نظرت له بتسأل 
مش هي كانت قايله لك يابني
كريم طيب هي كانت بتيجي الساعه كام
ام محمد تسعه يابني 
كانت فرح تنهي عملها بسرعه كبيره املا ان يجعلها صاحب المطعم تخرج قبل ميعاد الانصراف ولكن حدث العكس زاد علي ميعاد انصرافهاا ساعه اخري
شادي وهو ينظر لهاا بشمئزاز ويضع يدهه علي وجهه هدفعك تمن القلم ده
غالي ثم نده بعلو
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 72 صفحات