رواية ساكن الضريح الفصل العاشر
رواية ساكن الضريح بقلم /ميادة مأمون
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
معلش بقى يا شذى هاضطر استئذان واضح ان الدكتور مالك هيكون احن عليكي مني.
عيناها تحولت إلى بركتان مملوئتان بالدموع نظرة الرجاء فيهما كانت تشق الحجر الصوان.
لكنها اومأت لها بالأخير دون أن تلفظ بكلمة
وها هو الآن يقف منفردا بها في الغرفه بعد أن اغلقت رانيا الباب ورحلت عنهم..
انت بتبصلي كده ليه ابعد عني اوعي تقرب مني.
بس اخرسي مش عايز اسمع صوتك.
طب نزلني والنبي انت واخدني ورايح على فين تاني.
مالك بأبتسامة ساخرة
شذى بړعب منه
لاءه والنبي سيبني انا عايزة ماما.
اندهش هو من خۏفها الزائد كيف بها ان تراه همجي لهذه الدرجة.
ارتدي قميصه القطني الذي سحبه من خزانته على عجاله ليلحق بها قبل أن تنهض من الفراش وتضغط على قدمها.
شذى محاولة التملص منه والابتعاد عنه.
لاءه و النبي سيبني انا مش عايزة منك حاجه ابعد عني اوعي تقرب مني.
بدت عليها حاله هستيريا ربما اول مره يشاهدها عليها.
شششش انتي شيفاني مين ادامك عشان تترعبي كده فوقي من اللي انتي فيه ده لانا ابن عمك البلطجي ولا خطيبك اللي مربيلك الړعب
طب والنبي ماتخوفنيش منك انا والله هاسمع كلامك في كل حاجه تقولها ليا
مالك قد بدى عليه الارتباك لكنه تظاهر بالتماسك
طب ابعدي عني بقى وارتاحي كده عشان اعرف اشوف شغلي وبعدها نامي شوية
ابتعدت عنه واراحت رأسها على وسادته ليبدئ هو في عمل اللازم لها
وبعدها ذهبت في نوم عميق أثر حباية المهدئ التي أعطاها لها.