رواية ساكن الضريح الفصل الثاني عشر
رواية ساكن الضريح بقلم ميادة مأمون
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
شهاقتها قبل أن تخرج من فمها.
عيناها متعلقة بعينه تجذبه في بحرها و شعرها الطويل المندي بالماء كرمال الشاطئ يبلل ذراعيه الموصدان على جسدها.
لكم احب هذا اللقاء و شعر بنشوة غريبه
أثر التصاق جسديهما ببعض هي جميله جدا حقا.
مهلا هي ايضا زوجته حقه و حلاله شرعا فلما العڈاب اذا
هكذا هداه شيطانه ليندفع و يضغط على رأسها من الخلف مقرب وجهها لوجهه.
ملفوفة القوام تلك ذات الجسد المرمري اللين أشعلت الڼار في الهشيم ليتصبب عرقا و يتجه بها نحو الفراش.
و اذا به يرقدها عليه بكل هدوء و يبتعد عنها قليلا ليشلح حلته الصوفيه و يشرع في حل ازرار قميصه ليعلن لنفسه انها زوجته شرعا.
وحينها آفاق أخيرا على صوت بكائها...
نظر اليها!
وجدها تتشبث بالمنشفة على جسدها و تحاول سحب الغطاء لتختبئ من عينه و هي تبكي بشدة و تنتفض من الخۏف.
مالك معنفا لها
هي دي بقي الطريقة اللي بتوقعي بيها الرجاله في حبك مش كده
تفاجئت بما تلفظ به و جحظت عيناها انه يذمها و يشبهها بالمكرات.
بتقول ايه ازاي تقول عليا كده.
و هي ليها اسم تاني غير ده واحده عايشه في بيت غريب عليها فيه اتنين رجاله اغراب عنها.
شذي موصدة اذنيها بكفيها أثر صراخه
حرام عليك بقى كفايه ظلم ليا انا كنت بحضر ليك الغدا عشان ماما و خالتو مش هنا.
و كنت محضره هدومي عشان بعد ما اخلص اخدهم معايا عشان خالتو قالتلي ان عمو حسان مش هايجي غير بعد العشا و انا كنت في البيت لوحدي
و الله عشان متأكده اني لوحدي اخدت حريتي شويه ماكنتش اعرف انك رجعت و لا انه هو كمان هيرجع لو اعرف ماكنتش خرجت من الحمام اصلا.
حتى لو كنت بعتبرك جوزي مش غريب عني زي ما بتقول عمري ما كنت هاتصرف بحريتي كده...
و بصفتي جوزك بقى يا شذي بقولك انك هتتعاقبي مش انتي عايزه تبقى على حريتك انا هاخليكي تاخدي حريتك على الآخر.
يا ترى هيعمل فيكي ايه تاني يا شذى