الأربعاء 11 ديسمبر 2024

رواية ساكن الضريح الفصل التاسع عشر

رواية ساكن الضريح بقلم /ميادة مأمون

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

تدلف لهم لتشاركهم الحوار.
ماجده متحدية اختها بحزن
جوزها اللي كسر فرحتها وفرحتي بيها ماكنش العشم يا مجيدة يا اختي.
مجيدة بحزم
جوزها و من حقه يغير عليها ولا انتي مش واخده بالك هو ملبسها ايه قومي يا شذى شوفي جوزك عايزك ليه
وماتزعليش يا بنتي احنا اللي غلطنا كان لازم ناخد رأيه في حاجه زي كده.
اومئت لها برأسها و تحركت بهدوء للخارج تحاول أن تجبر دموعها الا تتساقط لكنها لا تستجيب.
وقفت داخل الغرفه عيناها على هذا الفستان الممزق تحت اقدامه لم تحدث اي غلبه فقط صوت شهقاتها يتصاعد لېمزق قلبه عليها.
لاحظ هو مراقبتهم لهم و هم بالخارج فقرر ان ينهي هذه الدراما بسط ذراعه فاتحا كفه أمرا لها بكلمه واحده.
تعالي...
هزت رأسها يمينا و يسار دون أن تتحدث.
همس لها برقه
بقولك تعالي ليا يا شذى..
كانت تظنه قد رق قلبه بالفعل لها جرت نحوه سريعا دون أن تلاحظ وجود والدتهما خلفها توقفت لتضع كفها الرقيق بين يده
وباليد الاخري حاول تجفيف دموعها
مالك مراقبهم بجانب عينه
قلعتي نقابك ليه!
لم تجيبه بلسانها بل اجابته بشعورها بالأحتياج له انه حقا يحتويها و يمتلك قلبها بمجرد لمسه رقيقة منه زادت شهقاتها وعلى صوت نحيبها ألقت برأسها على كتفه ولفت
يدها حول خصره بتملك.
مالك مبتسما من طفولتها
خلاص ياحبيبي ماحصلش حاجه لدا كله.
شذي پبكاء مثل الاطفال
خلاص ازاي انت قطعت الفستان..
هاجبلك الف فستان!! بس ماتعيطيش كده
رفعت رأسها من علي كتفه مندهشة مما قاله
بجد..
مالك ضاحكا
اه بجد بس مش فستاين فرح و مش هتبقى عريانه كده
عادت نظرة الحزن تسيطر على عيناها ليكمل هو...
زعلانه ليه دلوقتي احنا مش متفقين من لما كنا في البيت انك مش هاتنزلي تحت خالص ولما تعوزي تتفرجي على حلقة الذكر هاتتفرجي من الشباك.
ضمت حاجبيها بعدم فهم هم لم يتحدثو بذلك الأمر نهائي
غمز لها بعينه ليتضح لها الأمر كله هو يفعل كل هذا أمامهم هم فأومئت له رأسها وحلت وثاق يده من حولها ناهضة من علي قدمه.
طب ممكن بقى تحضريلي هدوم نضيفه عشان اروح شغلي واوعدك يا ستي بعد أذان العصر هاكون موجود هنا.
اقتربت والدته منها ضمتها اليها
خلاص بقى يا شذى ماتزعليش واسمعي كلام جوزك أدام متفقين سوي
يبقى احنا اللي اتسببنا في الغلط ده من غير ما نقصد يلا يا حبيبتي حضري لجوزك لبسه عشان ما يتأخرش
يلا بينا احنا كمان يا ماجدة.
ماجدة مستشاطة غيظا من ابنتها
خلاص وافقتيه على كلامه هاتحبسي نفسك في الاوضة عشان خاطره.
فاض به الكيل نهض من جلسته سريعا نزع قميصه من داخل بنطاله وشرع في حل ازراره.
مالك بهدوء
يلا بسرعة يا شذى.
طرقت ماجدة يديها على فخذيها بقلة حيلة ترجلت خارج الغرفه پغضب تهمهم ببعض السباب لأبنتها وله ايضا.
رفع مالك حاجبه وأشار بسبابته لوالدته
دي بتشتمنى!
الحاجة مجيدة ساخرة
احمد ربنا انها مامسكتش في زمارة رقبتك يا

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات