رواية ساكن الضريح الفصل التاسع عشر
رواية ساكن الضريح بقلم /ميادة مأمون
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
قلب امك.
وقف خلف باب الغرفة الذي اوصده عليهم منفعلا لكنه تحلي بالصبر هو الآن ينفرد بها وحدهم لذلك عليه أن يأخذ حظره من تلك الشقية ذات الصوت العالي والتفكير السريع.
الټفت لها وهو يشلح قميصه من عليه ليجدها تمسك حلته بيد و باليد الاخري تتمسك بذاك الفستان الممزق.
اقترب منها اخذ الفستان پعنف مجبرها على تركه القاه ارضا داعسا بقدمه عليه واضعا بيدها مكانه قميصه الملبك بالعجين وجذب ملابسه من يدها.
كفاية بقى....
صړخت بها شذي القت بقميصه جانب فستانها ابتعدت عنه جلست ارضا بجانب الفراش تواري وجهها عنه.
مالك ضاغطا عليها أكثر
كفاية ليه يا شذى كلامي بيوجعك اوي اوعي تكوني كنتي حاطة امل انك تلبسي فستان فرح و تبقى عروسه
ماينفعش يا شذي مافيش عروسة بيتعمل ليها فرح بعد دخلتها.
قولتلك اللي في دماغك ده ماحصلش عايز تصدق صدق مش عايز خلاص انت اصلا رأيك عني مايهمنيش في حاجة
بس يا ريت طلاما في نيتك اننا ننفصل يبقى بلاش طريقتك دي في التعامل معايا أو حتي بلاش تعامل بينا اصلا.
كان قد ارتدي ملابسه جلس على الفراش بجانبها يرتدي حذائه الكلاسيكي.
اسف و الله يا شذى هانم مش هقدر أحقق ليكي طلبك ده طول مانتي لسة على زمتي يبقى عليكي انك تطيعي امري....
شذي معاندة له
لاء هانزل و هاقف مع ماما وخالتو و مش هلبس النقاب كمان.
لا تعلم كيف انتشلت هكذا كيف ركعت امامه
ضغط بيده على رأسها من الخلف مجبرها على الانحناء.
عيدي كده كنتي بتقولي ايه.
شهقت بعين دامعة و لم تجيبه.
النقاب هاتلبسيه ومش هيتقلع من علي وشك.
حاضر
مافيش خروج من باب الاوضه اللي عايزك يطلعلك هنا.
حاضر
مالك بأبتسامة نصر
برافو عليكي شطورة انا ماشي دلوقتي و هاجي بعد العصر بأذن الله ويا رب اجي الاقي حاجه من اللي قولتها ماتنفذتش.
رفعت رائسها لتسحر قلبه بنظرة عينها وهمست
هاتعمل ايه يعني
مالك بنظرة جامدة
ماتستعجليش يا شذى العقاپ هاتعرفيه في وقته.