رواية ساكن الضريح الفصل الثالث والعشرون
رواية ساكن الضريح بقلم ميادة مأمون
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
عاد جالسا مره اخرى معهم و بيده ثق زواجه منها مقدمه الي عمها....
اتفضل يا حاج سيد دي قسيمة جوازي من بنت اخوك
حاول الحاج سيد إرجاع يده مؤكدا بأنه يصدقه.
يابني انا مصدقك من غير ما توريني القسيمة
انا بس اللي زعلني اني بنت اخويا تتجوز وماكنش انا وكيلها اظن انا ليا حق في كده لكن انا ان كان عليا ماتمناش لبنت اخويا واحد احسن منك انت الف مبروك يا دكتور.
لو كنا نعرف انك هاترحب و توافق كنا اتصلنا بيك يا سيد بس احنا بصراحه خوفنا لا نلاقي اللي يخلق لنا المشاكل تاني.
صاحت ام اشرف اهو اتحبس يا اختي عشان ترتاحي انتي و بنتك اتهموه بالباطل واترمي في الحبس و السبب في كده
مين المعدوله بنتك.
أخيرا خرجت الحاجه مجيدة عن صمتها اذ قالت بصوت هادئ...
و هنا صاح السيد نافيا حديثها بأستنكار لا اله الا الله ليه كده بس يا حاجه هو انتي مش شيفاني قصادك راجل قد كلمتي ايوووه يا جدعان على الكلام اللي يزعل.
حاول الشيخ حسان التدخل ليطفئ هذا اللهيب المشتعل
استردفت الحاجة مجيدة كلامها منتظرة الرد من تلك الخبيثة التي تعي معنى كلامها جيدا.
صلى على النبي يا حاج سيد انا يا اخويا ماقصدكش انت بالكلام ده انت زيارتك على عيني و على راسي من فوق
و نكرمك لوجه الله تعالي دا كفايه أن اختي في شدتها مالقتش غيرك يقفلها هي و بنتها ويكون سند بجد ليهم.....
ابتسم الطبيب على حديث والدته والتي بتلك المراوغه الصغيرة كشفت الستار عن أعين هذه المرأه لتقول برعونه.
و مين قالك اني جاية اخدهم حبا فيهم لاء ياختي انا جاية عشان خاطر ابني برضو
الواد هايضيع مني في شربة مايه يا ناس والحكاية كلها واقفه علي شهادة بنتك في النيابة يا ماجدة.
هتفت بها الحاجة مجيدة ساخرة منها....
طب يا اختي ما تفهمينا الحكاية دي نحلها ازاي
ام اشرف معلنة عن نوايها صريحة....
المحامي قالنا ان إدلعادي المحروس ابنك قدم للظابط اللي ماسك قضية محمد تسجيل على تليفون شذى ....
حثتها مجيدة بأن تكمل ناظرة الي وجه ابنها المحتقن.
و بعدين
ام اشرف مكمله
وهي فيها بعدين يا ام مالك مانتي عارفه ان بنت اختك هاتروح و تشهد بس احنا بقى عايزنها بدل ما تقول حصل ترجع في