رواية ساكن الضريح الفصل التاسع والعشرون
رواية ساكن الضريح بقلم /ميادة مأمون
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
انا اللي سجلت المكالمه دي
ليلمح لها بأشارة من عينه بألا تخاف من شئ.
و هنا تحدث وكيل النيابة بنفاذ صبر
لو سمحت يا دكتور انا عايز اسمعها هي لازم تجاوب بنفسها على كل سؤال.
شذي مؤكدة كلام زوجها بس مالك فعلا بيقول اللي حصل الموبايل متسجل عليه مكالمة اشرف ابن عمتي ليا انا و ماما و اللي قالها فيها انه قتل ابويا و محمود عشان يوصلي
شذى نافيه
لاء قال لازم ترجعي انا ماكنتش پقتل عشان انتي تضيعي مني و حضرتك تقدر تسمع المكالمه من التليفون.
تمام نسمع المكالمه و نقارن بينها و بين شهادتك.
ضغط على علامة مسجل الهاتف فاتحا تلك المحادثة ليستمعو جميعا لها.
اشرف پعنف
لا دا و رحمة ابوها لاجبها حتى لو وصلت اني اخطڤها هاعملها و ماتفتكريش ان مكانكم بعيد عليا لاء دانا عارف العنوان و حافظه بالملي و قريب اوي هتلاقوني عندكم.
سلام و ابقي سلميلي على شذى لحد ماجي اخدها انا بنفسي.
استمعو جميعا الي تلك المحادثة ليغلق المحقق الهاتف و يتنهد صائحا
بس كلامه مش معناه ان هو اللي قتل ابوكي يا مدام شذى.