رواية ساكن الضريح الفصل الثلاثون
رواية ساكن الضريح بقلم /ميادة مأمون
اومئت شذى برأسها و همست هادئة
اتفضل حضرتك.
تمام نيجي بقى لوقعة التحرش اللي اتعرتضي ليها هل هاتتهمي اشرف بيها برضو و لا هاتتهمي حد تاني.
تفاجئو هم الاثنان بسؤاله هذا و خجلت الصغيرة و بدل من ان تجيب المحقق أجابت زوجها.
انا ماعرفش مين اللي عملها و الله انا كنت متخدرة ساعتها صدقني يا مالك.
عارف يا حبيبتي و متأكد من ده و مصدقك طبعا.
قطع المحقق وصلة نظراتهم لبعضهم البعض هاتفا.
بس انتي قولتي في المحضر ان محمود ساعتها اټخانق معاكي وركب المكنه بتاعته و مشي بعد ما دخلك المدخل بتاع البيت بالضړب.
ايوه حصل.
صمتت قليلا ثم أجابت ايوه بس انا طلعت جري ساعتها و النور كان مقطوع ماشوفتش مين اللي كان ورايا.
طيب خلاص احنا كده خلصنا تقدرو تمشو دلوقتي بس اعملي حسابك انك هاتروحي تشهدي في المحكمه بعد ما اشرف يعترف بكل حاجه.
هو لسه فيها محكمة صړخت بها ثم هبت واقفة تحث زوجها على الذهاب انا مش هاجي هنا تاني يلا بينا يا مالك.
بعد اذن حضرتك يا سيادة المحقق حضرتك خلصت تحقيق.
اندهشو جميعا من ظهوره أمامهم بهذه الطريقة و وقف مالك امامها يخفيها خلف ظهره كاحصن منيع بينما هتف المحقق بوجهه مرتاب.
في ايه ياحضرة الظابط ازاي حضرتك تدخل علينا بالطريقة دي.
تشبثت بيديها في ملابس زوجها تكاد تغرز اصابعها في جسده من شدة رعبها. ليصرح المحقق
لتحقيق انتهى بالفعل و تقدرو تمشو.
لكن مالك اهتاج بجسد صلب متشنج
ازاي هنخرج وسط الحشد دا كله و يسبونا في حالنا يا حضرة الظابط انا مش فاهم حضرتك لحد دلوقتي ليه ماحولتش تقبض عليهم.
نروح معاك على فين انا مش هانزل بيها وسطهم حتى لو كانوا مقبوض عليهم.
لقد سئمو من هذا الحديث لذلك قررو الإفصاح له عن ما ينتوه.
المحقق بوجه محتقن
ماتقلقش يا دكتور حضرتك و المدام هاتنزلو من سلم الطوارئ الخاص بالموظفين و بينا في حالة حدوث