رواية ساكن الضريح الفصل الثلاثون
رواية ساكن الضريح بقلم /ميادة مأمون
اي اشتباكات و السلم ده هاينزلكم على بوابه في الشارع الخلفي تقدرو تمشو من هناك
من غير اي مواجهه مع أي حد.
كما اردف الضابط بكلمته ايضا
و كمان حضرتك تقدر تتصل برجالتك اللي جاين معاك عشان يتحركو ليك انا لمحتهم بيبعدو بهدوء و اخدو جنب لوحدهم برغم ان رجالة عيلة العسال حاولوا يستفذوهم اكثر من مره لكن بصراحه هما كان عندهم ثبات انفعالي غريب و ماتدخلوش في اي حوار وفضلوا الفرجه من بعيد لبعيد.
ضغط على اسم اخو صديقه وبدء يجري معه محادثه بصوت مرتفع و الكل يعرف مغذها. الو ايوا يا حامد انت فين
اتاه صوته من الجهة الاخري مجيب الاتصال سريعا.
انتو اللي فين يا دكتور دي العركة دايرة هنا على الآخر و اقتحموا عربية الترحيلات تقريبا كانو فاكرين قاربهم ده فيها دول كمان حاولو يتعاركو معانا احنا.
اه طبعا من عند البوابه الخلفية انتو هاتنزلو من سلم الطوارئ.
ايوه كويس انك عارفه دلوقتي تستناني هناك وانا هاجلكم حالا.
الا عارفه يا دكتور دي اسكندرية كلها عرفاه خلي انت بس الشرطه يأمنوك كويس لحد ما تطلعلي من البوابه دي و سيب الباقي على الله وعلينا احنا.
اغلق معه الهاتف ناظرا الي الضابط و وجهه واجم يريد أن يخبره بعدم الأطمئنان لكن على كل حال هو أيضا لا يريد أن يزيد من خۏفها.
هتف الضابط على عجالة خلاص فهمتهم هنعمل ايه نقدر نتحرك دلوقتي.
مالك مستفهما ايوه بس حضرتك متأكد ان السلم ده امان.
مالك ممسكا يدها في راحة يده يحثها على التحرك. تمام استعنا على الله يلا بينا يا شذي.
انا خاېفة يا مالك هايخدوني منك و ېموتوني.
قالتها شذى پخوف واضح و ليرفع ذراعه بعفوية مغلقا عليها ضاممها تحته بتملك و تحرك بها.
بعد الشړ
قالتها الجميلة الصغيرة پ
ليهتف الضابط متأثرا بهم
ان شاء الله مافيش حاجه من دي هاتحصل يلا بينا بقى الوقت كده