السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ساكن الضريح الفصل الواحد والثلاثون ثلاثون

رواية ساكن الضريح بقلم /ميادة مأمون

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

دكتور وصلي على اللي هيشفع فيك معانا يا رب يا مرسي يا ابو العبااااااااااااس.
انطلقت السيارة وسط الجمع الغفير دافعه كل ما يعوق حركتها و الغريب ان بعض الرجال لم يهاب سرعتها ظلو يرشقو السيارة ببعض حتى تم تكسير زجاجها بالكامل الي ان رفع حامد يده 
ليبتعد عنهم الرجال قليلا و تلتحم بهم باقي سيارات أقاربه الذين تولو هم الدفاع عنهم ضد هؤلاء الرجال ليحموهم من اي بطش او أذى.
حتى ابتعدو عنهم و هدئت الاوضاع فهتف حامد. 
اوف الحمد لله نجينا منها تقدر تتعدل يا دكتور رفع مالك جزعه العلوي من عليها و اردف.
خلاص عدينا مرحلة الخطړ أخيرا ليربت على ظهر تلك المنحنية على وجهها مستكينة بطريقة غريبة فاحاول ان يعدلها مردفا...
خلاص يا حبيبتي الخطړ زال قومي اقعدي عدل يا شذى.
صمت قليلا منتظرها ان ترفع رأسها لكنها فاجئته بعدم استجابتها له.
وكز كتفها بخفه و رفع رأسها ليفهم ما بها.
شذي شذى قومي يا حبيبتي اقعدي عدل وهنا تلقى صډمته انها مغشي عليها و فاقدة للوعي تماما. 
لينظر له حامد في مرأة السيارة مستفهما
في حاجه و لا ايه يا دكتور. 
مالك محاولا رفعها و اجلسها براحه جانبه موضحا له ما يحدث
اغمى عليها يا حامد
حاول حامد مساعدته طب اغير الطريق و نوديها المستشفي 
مالك ناهرا ذلك
لاء ما تروحش في حته انا لما نوصل هاعرف افوقها بس يا رب مايكونش اللي في بالي حصل.
اومئ له حامد داعيا انشاء الله خير ربنا يجيب العواقب سليمه.
عاد بها إلى بناية صديقه حملها على ذراعيه و صعد بها إلى تلك الشقه المقيمين بها و صعد خلفه والد صديقه و الذي القى اتصالا على زوجته حتى تأتي لهم وتكون بجانبه في تلك المحنه حين فهم من ابنه حقيقة الأمر المروع الذي حدث لهم.
فتح لهم والد حسام باب الشقه و وقف مع حامد يتحدثون تاركهم يذهبون الي غرفة نومهم. 
تحدث والد حسام قائلا 
ايه اللي وصل الأمر لكده
اردف حامد بوجه واجم
و
آلله يابا البت دي كتر خيرها انها استحملت لحد ما ركبت العربية داحنا رجاله بشنبات اهو و كنا خايفين ما بالك بقى بيها الله يكون في عونها 
دول كسرو علينا ازاز العربية و انا سايق على مائه و عشرين في شارع جانبي عرضه مايزدش عن تلاتين متر
تخيل انهم كانو عايزين يخطفوها و انا سايق علي السرعه دي.
اومئ والده رأسه بتأني 
اوعي يكون حد مشي وراكم بعد كده و عرفو طريقهم. 
حامد مؤكدا 
عيب عليك يا حاج دانا حامد الجزار انا اول ما خرجت من الشارع دوست بنزين على الآخر لحد ما عديت العيال بتوعنا 
و بعدها سدو هما الطريق عليهم وبدؤو يتعاملو معاهم. 
و اخيرا أمره والده بأن يذهب طب بطل غلبه و يلا روح شوف امك ماجتش ليه.
حامد مشاكسا والده 
طب و

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات