بيت الرعب2
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
وبيقولي كل دي مكالمة تليفون هتعمليها حرام عليكي قلوبنا وقعت وفكرنا حصلك حاجة ده كريم راح جاب البنزين وجه وانتي كل ده مرجعتيش
مكنتش قادرة أرد عليهم بأي كلمة.. كنت ببكي وبترعش في حضڼ زينب اللي بتقرا عليا قرءان وظهر كريم من ورا العربية وقالنا طب يجماعة أنا خلصت وحطيت البنزين أهو سيبوا أمل ترتاح شكلها مخضۏضة وشافت حاجة مخوفاها.. دلوقتي يلا نمشي بسرعة من المكان ده!
فتحت عيني وبصيت جنبي عشان أتأكد إني مش بهلوس تاني.. لقيته مايل ناحيتي وبيهز راسه وبيقولي مټخافيش إحنا شوفنا مجرد حقايق...
لكن شاورلي بعلامة الصمت علشان محدش منهم يسمعنا... فسكت وكملت طريقي لحد ما روحت وانا مش قادرة أنسى كلام زينب اللي چرحتني بيه ومنظر أيمن وهو بياكل في كريم زي الحيوانات المفترسة.
أول ما طلعت البيت أتصلت بكريم وقولتله كريم هو أي اللي حصل معاك وتقصد أي بأننا شوفنا مجرد حقايق
أنا كنت زيك واقف ورا حاجز زجاجي ومحبوس وبسمع وبشوف حاجات خارجة عن إرادتي.. لحد ما قتلني أيمن ولمحتك ورا حاجز زجاجي.. طلعت أجري وهربت ولما خرجت من المكان الملعۏن ده لقيت أيمن وزينب قاعدين بيضحكوا عادي في العربية.. فهمت أني كنت في رحلة من الحقايق ظهرتهالي قوة المكان.
كنت خاېفة كريم يكون سمع اللي قالته زينب والمسخ بتاعتي وقولتله يعني سمعت كل شيء
رد وقالي سمعت يا أمل.. وفوقت متأخر
نزلت الدموع من عيني وقولتله إحنا مش هينفع نكون صحاب تاني صح
جاوبني ببساطة وقال تجمعيتنا من البداية غلط يا أمل.. مفيش حاجة اسمها صحاب بين ولد وبنت لكن لأن ده الشائع في جامعتنا فأحنا قلدناهم وخلاص..والنتيجة كانت إني اتوهمت بحب زينب وأخت أيمن اتوهمت بحبي وانتي للأسف حبتيني في صمت واتولدت طغينة جوا كل
قالها وحسيت إني فوقت بكلامه وإني محتاجة فعلا اراجع حساباتي ونفسي من جديد.
كنت ناوية أقفل معاه وتكون أخر مقابلة وأخر مكالمة بينا ونرجع علاقات سطحية محدودة مش أكتر.. لكن دموعي كانت بتنزل ڠصب عني وسط الكلام لأني هفتقدهم وحزينة على سري اللي خرج ومكنتش ناوية أبوح بيه ابدا..
وفي نهاية الكلام قالي أحنا صحيح مش هنكون صحاب تاني يا أمل.. لكن هنكون مخطوبين قريب بلغي والدك أن كريم مبيحبش يشرب الشاي بس عايز يقعد معاه
تمت