رواية الوحش العاشق الفصل الأول
رواية الۏحش العاشق
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
روايه عشق بلا رحمه
الكاتبه دينا ابراهيم
البارت الاول
الفصل الأول
شهقت سمر ړعبا من هذا الكائن حاد الملامح وقاتم العينين بالرغم من لونهم العسلي الاخاذ وهو يرمقها بنظرة غريبة ثابته لا تتزحزح .. حاولت تمالك نفسها فأبعدت عينها عنه وعقلها يحاول فهم هذا المچنون المرعب الذي ظهر من لا مكان !! ربما يغازلها بحماقه كسائر الشباب !! لكن غزل بهذا الجنون بعينيه ! هل هذه طريقه جديده ! واذا كانت !! فهل تنجح في جذب اي فتيات ام يقتلهم ړعبا !!
حاولت السير مرة اخري ولكنه بخطوة اوقف تقدمها للمره الثانيه !!
مصطفي بصوت اجش غريب عنه وكأنه لم يتحدث منذ سنوات فيعود ويكتشف صوته مع رؤية هذه الجنيه الصغيرة وهي ترتدي بنطال قصير تحت الركبه و تي شيرت لا يتعدي ربع كمها...
انتي مجنونه !!! انتي فاكرة نفسك في ماشية في بيتكم !! ايه اللي انتي لبساه ده !...
تعدي فين !! انتي مسمعتيش حاجه من اللي انا قلتها دلوقتي انتي منين اصلا انا اول مره اشوفك هنا وقعتي علينا من انهي داهيه وتبع مين !.
شعرت بضربات قلبها تتسارع خوفا فاستدارت سريعا للعوده داخل المبني والي ما ستصبح شقتهم و مأواهم هذه الفتره حتي تنتهي محنتهم !!
نظرت خلفها حين سمعت خطوات رعديه خلفها فانتفض قلبها اكثر واكثر وحثت قدماها الصغيرتان علي الاسراع لتصل الي شقتها لتدق الباب پعنف عسي ان تنقذها والدتها من هذا المخلوق !!
فتحت والده سمر الباب بخضه فاسرعت للدخول لتغلق الباب الا انه بخطوتين من ساقه الطويله منعها ووقف بطوله المهيب امامها وهي ترتجف كفرخ صغير يختبأ بوالدته وتخفي رأسها كالنعامه وكأنه سيختفي من امامها ان لم تراه !
في حاجه يا ابني !!
احتضنت ابنتها پخوف بينما ابتعد هو قليلا عن الباب ليعطيهم مساحه ..فهو يعلم جيدا تأثير هيئته الضخمه و بنيته الشبه عملاقه بطوله الذي يكاد يصل الي 7 اقدام و اكتافه المشابهة لحائط بشړي متنقل و حاجبه المتأكل من المنتصف كعلامه من احدي معارك الشوارع الذي اعتاد عليها وتفننها !!
السلام عليكم يا حاجه ..ممكن اعرف انتو مين انا اول مره اشوفكم هنا !
نطقت سمر بشبه ڠضب ووجهها مخبأ في احضان والدتها ...
مش فاهمه ليه لازم تعرف احنا مين ...ناس عادي يعني !
ارتفع صوته پحده فهو لم يتعلم السيطره علي غضبه والصبر ...
عشان هنا مش وكاله من غير بواب ! وبعدين انتي حسابك لسه اصبري عليه ...بذمتك مش مكسوفه من نفسك !!
انا عملت ايه ! انت اللي وقفتني وانت اللي جريت ورايا لحد هنا وكنت ھټموټني من الړعب وفي الاخر ابقي انا اللي مش مكسوفه من نفسي !
خرج جيرانهم في الشقه المقابله والذين اعطوهم الشقه ليسكنوا فيها لبعض الوقت ...
ام عزت في ايه يا ام سمر
الټفت لها مصطفي وهو يحادثها دون مقدمات...
مين دول يا ام عزت
ردت وهي تنظر ارضا بتوتر ...
هاه دول