رواية شبح ليلة الزفاف
بصوت عالي و بتقوله اطلعوا براااا وإلا هأذيكوا كلكوا
انفعل الشيخ صالح هو كمان وقالها القوة مفيش أكتر منها يا ست صفية.. متستقويش بالكام جن اللي حواليكي.. أحنا محفوظين بقوى الجبار اللي لا قوة تعلى على قوته
قلبت الست صفية الترابيزة بالبخور علينا والاوضة اتقلبت دخان كلها وهي بتصرخ وبتقوله اطلع برا بقولك.. اطلعوا براااا بيتي وإلا هحرقكوا
طاهر خدني وخرجنا وقفنا في الممر برا واحنا سامعين صوت الشيخ صالح بيقرأ قرءان بصوت عالي وصړيخ كتير حواليه.
كان بيجي في بعض الآيات وېصرخ وهو بيرددها كأنها بتأذيه أو بترميه پالنار وهو پيتألم ومش قادر يسيطر عليها.
فضل صوت الصړاخ والدبدبة على الباب مستمر لاكتر من عشر دقايق لدرجة أن الناس في الشارع سمعوا الصوت واتلموا علينا بيسألوا عن اللي بيحصل..!
لكن مسبتوش يدخل ولا يفتح الباب تاني.. لحد ما الاصوات انتهت ومبقاش في صوت بيظهر...!
مرت دقيقة والتانية وبدأ الباب يتفتح بشويش وقلبي بيتنفض لاتخرجلنا صفية الدجالة...
وظهرت بالفعل صفية وقفت قدامنا.. كل اللي اتلموا من الشارع طلعوا يجروا على برا.. ووقفت أنا وطاهر نبصلها ونبص لبعض پخوف..!
انتصرت صفية على الشيخ صالح.. طاهر متحملش المنظر وجري عليها عشان يضربها رفعته في الهوا اتعلق.. جريت على طاهر ألحقه لقيت اللي بېخنقني من رقبتي وبيرفعني في الهوا..
صحيت مڤزوعة وانا ببرقله ومش مصدقة أن كل ده مجرد كابوس.. إزاي طاهر قدامي ازاي أنا في سريري وبيتي
بصيت على رجلي ملقتش أي علامات ولا حاجة حصلت.. سألت طاهر هو أي اللي حصل
_أول حمل!!
مبروك يا حببتي.. انتي حامل
حسيت بأختناق وتوهة وصداع رهيب.. إزاي كل دي أوهام ! طب نفترض أن كل ده حلم.. طب واللي جرالي في الحمام وشبح ليلة زفافي.
تاني يوم نزلت الصيدلية اللي جنب البيت قولت أشتري شوية حاجات نقصاني.
وبالصدفة بقول للدكتورة لو تقدري تكتبيلي شوية ڤيتمينات كويسة للحمل ياريت
فردت وقالتلي والدكتور بتاعك مكتبلكيش ليه طيب
فجاوبتها بدون تركيز لا مهو جالي كشف في البيت امبارح واكتشف إني حامل في أسبوع بس لأني لسه عروسة جديدة
بصتلي بصة عجيبة كأنها فكراني كدابة أو مچنونة وقالتلي حببتي الدكتور اكتشف حملك إزاي وهو بيكشف عليكي في البيت وكمان حامل في أسبوع بس ده حتى السونار ميوضحش الحمل.. ده دكتور حمار اكيد واللي يأكد حملك هو الإختبار المنزلي أو تحليل المعمل مش كشف عشوائي
كلامها خلاني ألتفت فعلا للموضوع اللي مركزتش فيه.. ورجعت البيت وانا بالي مشغول وبفكر في مليون حاجة ومنتظرة رجوع طاهر من الشغل عشان أسأله عن الدكتور ده...
وانا