رواية نسائم الروح الفصل السادس
رواية نسائم الروح للكاتبة أمل نصر الفصل السادس
الجنين وهذا النبض الصغير الذي كان يرقص له قليها وابتهاج يغمرها لمجرد الرؤية حتى تخيلته بين يدأها تحمله ابتسامة خبئت عقب قوله
ليكون الزعل ده عشان شوفتي بت متولي
خرج السؤال منه بتردد يشمله ارتياب ظهر مع نبرته حتى تطلعت اليه بعدم فهم تنوي ان تسأله عن صاحبة الأسم ثم ما لبثت ان تستدرك على الفور لتسأله بأعين توسعت بإجفال
مرة عمر
قالها يقاطعها بشكه ليردف بحدة
انتي عارفاني واضح يا روح وانا مش هخاف ولا اتراجع غير لما اسمع منك توضيح
توضيح عن ايه
توضيح عن حالك اللي اتجلب انا محتاج تفسير
لقد ملأ الشك قلبه وهو يظنها تغيرت لرؤية من تزوجها الاخر فما باله لو علم بالحقيقة بأن سبب التغير هو نقاشها مع ذاك الأحمق إذن ماذا تخبره ليتها ما ذهبت الى الطبيبة من الأساس
صدر قوله بضجر حقيقي وقد تبدلت ملامحه لأخرى
غاضبة لم تعتاد عليها منذ زواجها به وهي مطالبة الان ان تغلق هذا الباب المؤذي لها وله ولانها لا تعرف كيف لم تجد امامها سوى التصرف بعفوية ولاحت على وجها تلك الابتسامة الصافية تجيبه
ايه دا يا ساتر يا رب كل دا دخان
عقبت هدير متسائلة فور ان ولجت داخل غرفة نومها وقد تفاجأت به جالسا
حينما لم تجد إجابة بهذه النظرة الشاردة التي كان يرمقها بها ذهبت للنافذة تفتحها بشكل جزئي لتهوية الغرفة
أمك مشت
جلست على طرف الفراش تجيبه وهي تخلع عنها حجابها
جعدت معايا شوية بعد ما وصلتني وبعدها مشت بس انت جيت من امتى انا كنت فاكراك طلعت ع الشغل لما سيبتنا في العيادة لوحدينا
عوج فمه بضيق وقد انتبه على تلميحها الخفي في عدم اهتمامه فقال بتجاهل لما ذكرته
الدكتورة جالتك ايه ع التحاليل
جالتلي زينة واني لسة صغيرة ودا شيء طبيعي خصوصا اني متجوزة جريب ومفيش داعي للإستعجال
رمقها بغيظ ليرد بحدة
جيبي من الاخر يعني هنجعد كدة مستنين الڤرج ولا ادتك حاجة تعجل
أجفلت لعدائيته فصدر ردها بنزق
كتبت على فتامينات وحاجات بسيطة عشان بس تساعد مساعدة لكن برضوا دي حاجة في ايد ربنا نفس اللي جالتوا امي بالظبط
امك امك خبر ايه هي امك دي ام العريف اللي محصلتش دي اخرها واحدة جاهلة تألف من مخها ويا تصيب ويا تخيب
توقف يطالع ڠضبها المكتوم وعلامات الاستهجان التي تعلوا ملامحها ليردف
مش عاجبك الكلام يا هدير ما تكليني أحسن يعنيكي دي ساكتة ليه ما تردي
بصيحته الاخيرة لم تستطع منع نفسها
معلش يعني اصل انت كل شوية تجولي امك جاهلة ودجة جديمة طب هي كام سنة دي اصغر منك بسنتين اه
خرج تأوهها الأخير پألم بعدما باغتها على حين غرة بأن حطت قبضته على عقدة شعرها من الخلف ليضغط بقسۏة مرددا
صړخت تدافع پخوف
لا والله ما كدة انا