رواية نسائم الروح الفصل العاشر
رواية نسائم الروح للكاتبة أمل نصر
دي بتي يا ناس اللي عايزني الكلكها في السوكيتي وولدي ما بين ايدين ربنا.
انا هدفع مهر وردة فوري مية الف جنيه دا غير المؤخر وكل حقوقها اللي يقرها المأذون وان كان ع الشبكة فدي ليها وقتها ان شاء الله.
ازبهل جعيدي بعد سماعه لرقم المبلغ ليجمد غير قادر على الرفض واستغل غازي يطرق على الحديد ساخنا
نبعت نجيب المأذون حالا ونعجد ع البت جبل سفرنا
اا ناخد رأي البت الأول
عاد من شروده وهي تعيد عليه بالسؤال ولكن بصيغة أخرى
انا بسألك يا يوسف كيف جدرت تقنع ابويا وايه اللي بجبرك تعمل كدة.
زفر يطرد دفعة من هواء محپوس بصدره ليجيبها بمرواغة وهو ينهض من أمامها
ممكن تعتبريها طقت في دماغي او تحسبيني مچنون زي ما كان والدك بيقول المهم دلوقتي قومي بقى معايا ناكل لنا لقمة عشان كمان اعرفك على اؤضتك بعد كدة عايزين نلحق الأكل وهو سخن دا ريحته تهبل.
طب انا ليه مش شايفه حد خالص هو انت ساكن هنا لوحدك
تبسم وهو يرفع عن احدى العلب غطائها ليشاكسها بقوله
اه لوحدي ليه تكونيش خۏفتي ولا عقلك راح ناحية الظنون التكهنات
تجمدت بأعين ڤضحت ما تشعر به لتطرق رأسها بحياء جعل الډماء تتدفق لوجنتيها تضيف لها هالة من السحر جعلته يزمجر بعدم تحمل
في حمام غرفتها وبعد ان انتهت من حمامها للتو وقد كانت امام المراة تجفف على خصلات شعرها المبلل بالمنشفة حينما وصل لأسماعها الصوت المعروف بحديثه مع ابنها الذي هلل فور دلوفه الغرفة
بابا خازي يا ماما جه بابا وصل من السفر يا ماما.
بزعر تملكها مع تذكرها لموقفها الاخير معه حينما اغلقت بوجهه الهاتف
يا مراري دا رجع من السفر صح
بتوتر جلي عادت الى المراة تحدث نفسها
طب انا هطلع اجابله ازاي دلوك اضحك ف وشه واعتذر له بكهن الحريم ولا اعمل نفسي عادي وهو نفسه تلاجيه نسي بس كيف هو لحق
انتفضت من شرودها على الصوت الأجش تجيبه باضطراب
انا طالعة اها
عدلت من هيئتها سريعا لتسحب شهيقا مطولا ثم تطرده كي تشجع نفسها وتهدأ من وتيرة القلق بداخلها ثم خرجت اليه بتحية ڤضحت توترها رغم ادعاء العكس
حمد الله ع السلامة يا غازي انت جيت امتى من السفر
كان مسترخيا على قائم التخت يطالعها بصمت يزيد من ارباكها ثم يجيبها بتمهل كأسد كسول
ما انا كنت بتسبح والله زي ما شوفت اها.
كاد ان يضحك وهي تشير له على شعرها المبلل ولكنه تمكن من الحفاظ على جموده في الرد عليها
حمام الهنا .
لماذا تشعر بريبة في لهجته ابتعلت لترسم ابتسامة على ثغرها
الله يهنيك يارب تحب احضرلك الحمام انت كمان تتسبح
سبقه معتز يخبرها
سوفتي يا ماما اللعبة اللي جابهالي بابا غازي سوفي بتنور كيف
اشرق وجهها بالابتسام لها
شوفت يا حبيبي ربنا يخليهولك وميحرمكوش من بعض ابدا
ضاقت عينيه مع انتباهه لتملقها الواضح ليستجيب بنصف ابتسامة لها فتابعت تخاطبه
ها يا