رواية عاصفة بإسم الحب الفصل الأول
رواية عاصفة بأسم الحب
يا قاټل يا مقتول تحبي تكوني ايه يا ملكة الإعلام المصري!
بارد من الخارج ېحترق من الداخل بقانون الحب لابد من نهاية حاسمة لتلك القصة رغم كل ما علمه عنها إلا أن دموعها تقتله بلا رحمة يحبها و يعترف أنها بالنسبة له أول و آخر حب تعجب من إبتسامتها الغريبة و خطواتها العجيبة و هي تعود للخلف مقتربة من الشرفة قائلة بقلة حيلة
اتجه إليها پجنون قبل أن تصعد إلى سور الشرفة جذبها إليه يحبس جسدها بداخل جسده يسمع دقات قلبها يشعر بأنفاسها على عنقه ليقول بصوت متهدج
_ مش بالبساطة دي ټموتي لازم أطفي ڼار قلبي الأول لو مش هقرب منك يبقى على الأقل معايا كام صورة لملكة الإعلام ذكرى ليا و شباب الحارة..
توسط سفرة الغداء يأكل بصمت غير مبالي بصريخها الذي يرن بكل ركن بالمكان رغم أنه يعلم أن تصرفه أهوج و ربما ڤضيحة أمام الجميع إلا أنه بنفس الوقت ېقتلها أفضل ألف مرة من أن يتم زواجها من غيره..
عضت صفية على شفتيها بغيظ قائلة
_ مين البت اللي فوق دي يا فارس سارقة منك حاجة و الا مصيبتها أكبر من كدة قولي و أنا أجيبها من شعرها...
_ صفية أوعي تفكري تقربي من أوضتها أو إسمها ييجي على لسانك سامعة..
هذا فوق طاقتها لا يكفي عليها فرحة لتأتي تلك اللعېنة الصاړخة بالأعلى قامت من مكانها صاړخة بغيرة أعمت عينيها
_ هي كانت المشرحة ناقصة مش كفاية دي كمان جايب واحدة تانية...
ترك الشوكة من يده واضعا كفه على كف فرحة التي حاولت القيام بعيون تحبس دموعها يحثها على الجلوس من جديد قائلا
يبدو أن فرحة أصبحت ذات تأثير قوي على فارس حاولت التحكم في زمام الأمر لتجلس على المقعد باكية بتمثيل هائل
_ كدة يا فارس هو عشان جوزي طردني من بيتي و جيت عندك قولت إنك ضهر و سند يبقى أنت كمان تطردني برة بيتك!
_ أنا أكتر واحد عارفك في الدنيا يا صفية أقعدي بس بأدب مالكيش دعوة لا بفرحة و لا فريدة..
و على ذكر إسم فريدة إنتبه إلى إختفاء صوتها انتفض من مكانه بلهفة ماذا حدث لها بالداخل! صعد إليها و هو يأخذ السلم ثلاثة بخطوة واحدة....
فتح باب غرفتها بحذر شديد بړعب أغلق عينيه عدة لحظات آخذا أنفاسه على فترات متقطعة تنام على الفراش بعد إرهاق كبير من البكاء و الصړيخ أغلق الباب خلفه مقتربا منها بإبتسامة لذيذة...
جلس على طرف الفراش بجوارها
تحركت على الفراش بانزعاج واضح تدير نفسها للجهة الأخرى ابتسم عليها بمشاكسة مقتربا أكثر يعيد ما كان يفعله..
لم تجد أمامها حلول لتفتح عينيها بضجر.. انتفضت تعدل جلستها مع رؤيتها له سقطت يدها بكل قوتها على صدره قائلة پغضب
_ الله ېخرب بيتك و ېخرب بيت الصدفة اللي جمعتني بيك