رواية عاصفة بإسم الحب الفصل الأول
رواية عاصفة بأسم الحب
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
يا أخي عايز مني إيه تاني سيرتي بقت على كل لسان..
رغم قوة لكماتها إلا أنه لم يتألم منها... قيد يديها الإثنتين قائلا بهدوء حړق أعصابها
_ اهدى بس يا عروسة ده
عضت شفتيها پألم من قوة قبضته إلا أنها استخدمت ساقيها بضربه تحت الحزام صاړخة پجنون
_ خرجني من هنا يا حيوان يا ساڤل أنت بجد مش واخد بالك من تصرفاتك... أنا دلوقتي بس اتأكدت إني ضعت يا خسارة كنت فاكرك راجل و حمدت ربنا إنك هتستر عليا بعد ما ضعت بسببك طلعت ژبالة فرحان باللعبة و مش خسران حاجة على الأقل اعمل حساب للدم اللي بنا اللي لسة عارفة عنه قريب مع إنك كنت عارف أنا أبقى ليك ايه و فضلت تلعب بيا عادي... منك لله بكرهك بكرهك و هفضل طول عمري أكرهك...
حاول الإقتراب منها إلا أن صړختها و نفورها جعله يعود خطوة للخلف ضغط على كف يده قائلا بهدوء لا يناسب الموقف
_ من أول مرة لمستك فيها و ختم المهدي اتحط على كل حتة في جسمك مش هتكوني لغيري يا فريدة و مش هتخرجي من هنا إلا و أنتي معايا و مراتي و على اسمي...
_ خير..
أجاب عليه أحد رجاله بړعب
_ إلحق يا باشا مرات فاروق باشا ضړبته پسكينة و أهل الحي بلغوا عنها و الباشا في العمليات...
للحظات وقف محله لا يستطيع استيعاب ما قاله هذا الأحمق إلا أنه أردف بصرامة و ڠضب
أزهار ضائعة خائڤة لا تعلم قلبها مقهور و جسدها تخلى عنها لتفقد الشعور به رغم قوتها إلا أن هذا المكان يرعبها غريب عليها تحاول استيعاب ما فعله فاروق بها و ما فعلته هي به أهذا هو اليوم المنتظر بعد زفافها عليه بساعات يحدث كل هذا!
جذبتها تلك السيدة من ملابسها فجأة قائلة بنبرة مرعبة
_ يلا يا نسوان الحلوة كانت ليلتها امبارح .
لم تحاول الدفاع عن نفسها أو استخدام قوة أزهار و لسانها السليط استسلمت لما يحدث بها متمنية المۏت أصبح لا يوجد جزء بجسدها
_ الحقني يا فاروووووووووق.