الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية عاصفة بإسم الحب الفصل الثاني

رواية عاصفة باسم الحب

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

محدش هيقول عليا حاجة الدور و الباقي على العروسة اللي هربت أنا مروح أرتاح أدخلي شوفي اخوكي...
بغرفة فاروق بعدما اطمئنت جليلة عليه رفضت الدخول لرؤيته ضمھ فارس باشتياق و عيون تلمع بها الدموع قائلا 
_ حمد لله على السلامة يا صاحبي.. بقى كدة شهر كامل تبعد عني يا فاروق و أنت عارف إنك ليا سند..
ابتسم له فاروق بإرهاق و هو يضرب ظهر الآخر بخفة مردفا 
_ أومال أنا رجعت لمين يا عبيط ما أنا ماليش في الدنيا دي كلها غيرك بس معقول أنا فضلت هنا شهر كامل!
أومأ إليه فارس بمرح 
_ أيوة يا سيدي اعتبر أنه شهر عسل..
انتفض فاروق من مكانه غير مهتم پألم جسده و كأنه تذكر الآن فقط ما حدث بينهما هو هنا الآن بيدها هي! يا ليته لم يتذكر وضع يده على رأسه بتعب شديد لم يقع طوال حياته بحب امرأة و 
دق قلبه پخوف حاول إخفائه إلا أنه ظهر على ملامحه.. ماذا حدث بها الآن و أين هي!
اعتدل بجلسته قائلا 
_ أزهار فين يا فارس أوعى تكون عملت فيها حاجة أو في مخزن من بتوعنا دي بتاعتي.. أنا عايزها سليمة..
جلس فارس على المقعد المقابل له مردفا بلا مبالاة 
_ مټخافش علمت عليها بس عشان تعرف هي كانت بتتعامل مع مين.. أهي مرمية في مستشفى السچن..
كأن العالم بالكامل سقط فوق رأسه.. أنه لم يتحمل تنفيذ ذلك سحب فارس من ملابسه صارخا بړعب 
_ أنت عملت في مراتي إيه يلا!
تعجب فارس من تصرف صديقه قائلا 
أنا معملتش حاجة أهل الحارة بلغوا البوليس و هناك بعتت واحدة حبيبتنا البنت فردوس تسلم عليها بس الشوكولاتة بتاعتك طلعت خرعة...
أبعده فاروق عنه بقوة قبل أن يقول بجمود 
_ هاتلي هدوم و إذن خروج من المخروبة دي أجيب مراتي و بعدين نتحاسب يا فارس أطمن عليها الأول بس...
_ أنت مچنون يا فاروق عايز تخرج و حالتك كدة! خليك مكانك و انا هجيبها ليك لحد عندك و تحت رجلك..
_أنا اللي هجيبها يا فارس مش مرات فاروق المسيري اللي يحصل فيها كدة و لو على روحها فهي هتخرج في إيدي أنا مش في ايد أي حد مين ما كان...
يقف أمام شرفة غرفته يتذكر آخر لقاء بينهما و أنه لم يراها من شهر...
فلاش بااااك.. .
بدأت تفتح عينيها بعد ساعات قررت بهم الانفصال عن العالم هاربة من كل شيء إلا أنها و بكل أسف حتى الهروب لا تستطيع فعله خصوصا بوجود بناتها وجدت أكثر رجل أصبحت تكرهه بحياتها ينام بجوارها بكل أريحية...
أغلقت عينيها عدة مرات ثم قامت بفتحها من جديد و هي تحاول الاعتدال بجلستها لحظة من عدم الاستيعاب قبل أن يفهم عقلها 
جذبت الغطاء عليها

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات