رواية عاصفة بإسم الحب الفصل الثاني
رواية عاصفة باسم الحب
محدش هيقول عليا حاجة الدور و الباقي على العروسة اللي هربت أنا مروح أرتاح أدخلي شوفي اخوكي...
بغرفة فاروق بعدما اطمئنت جليلة عليه رفضت الدخول لرؤيته ضمھ فارس باشتياق و عيون تلمع بها الدموع قائلا
_ حمد لله على السلامة يا صاحبي.. بقى كدة شهر كامل تبعد عني يا فاروق و أنت عارف إنك ليا سند..
ابتسم له فاروق بإرهاق و هو يضرب ظهر الآخر بخفة مردفا
أومأ إليه فارس بمرح
_ أيوة يا سيدي اعتبر أنه شهر عسل..
انتفض فاروق من مكانه غير مهتم پألم جسده و كأنه تذكر الآن فقط ما حدث بينهما هو هنا الآن بيدها هي! يا ليته لم يتذكر وضع يده على رأسه بتعب شديد لم يقع طوال حياته بحب امرأة و
اعتدل بجلسته قائلا
_ أزهار فين يا فارس أوعى تكون عملت فيها حاجة أو في مخزن من بتوعنا دي بتاعتي.. أنا عايزها سليمة..
جلس فارس على المقعد المقابل له مردفا بلا مبالاة
_ مټخافش علمت عليها بس عشان تعرف هي كانت بتتعامل مع مين.. أهي مرمية في مستشفى السچن..
_ أنت عملت في مراتي إيه يلا!
تعجب فارس من تصرف صديقه قائلا
أنا معملتش حاجة أهل الحارة بلغوا البوليس و هناك بعتت واحدة حبيبتنا البنت فردوس تسلم عليها بس الشوكولاتة بتاعتك طلعت خرعة...
أبعده فاروق عنه بقوة قبل أن يقول بجمود
_ أنت مچنون يا فاروق عايز تخرج و حالتك كدة! خليك مكانك و انا هجيبها ليك لحد عندك و تحت رجلك..
_أنا اللي هجيبها يا فارس مش مرات فاروق المسيري اللي يحصل فيها كدة و لو على روحها فهي هتخرج في إيدي أنا مش في ايد أي حد مين ما كان...
فلاش بااااك.. .
بدأت تفتح عينيها بعد ساعات قررت بهم الانفصال عن العالم هاربة من كل شيء إلا أنها و بكل أسف حتى الهروب لا تستطيع فعله خصوصا بوجود بناتها وجدت أكثر رجل أصبحت تكرهه بحياتها ينام بجوارها بكل أريحية...
أغلقت عينيها عدة مرات ثم قامت بفتحها من جديد و هي تحاول الاعتدال بجلستها لحظة من عدم الاستيعاب قبل أن يفهم عقلها
جذبت الغطاء عليها