رواية عاصفة بإسم الحب الفصل الثاني
رواية عاصفة باسم الحب
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
عادت بها إلى ذلك اليوم الذي رأت به فوزي الخولي...
فلاش باااااااااك...
بعد ذهاب فاروق إلى عمله دلفت لغرفة مكتبه مثل عادتها الأخيرة أخذت وصية والد جليلة المسيري الكبير التي تنص على عدم أخذ اي فتاة ميراثها و بنفس الوقت يعيشوا بنفس مستواهم تحت وصاية فاروق ضمت الأوراق إلى صدرها بسعادة مردفة
_ يااا أخيرا.. كدة فاروق مخدش حاجة من أخواته البنات دي وصية أبوه.. فاروق مش حرامي لازم جليلة تشوف الورق ده و ترجع لحياتها هنا تاني و يبقوا عيلة هتكلم مع فاروق بعد الفرح عشان يكتب لكل واحدة حقها.. الميراث ده أكبر غلطة...
_ وقفت ليه يا عم الحاج لسة بدري على الحي أوي!..
أجابها الرجل بارتباك
_ بصي يا هانم العربية اللي أدامك دي لفوزي بيه الخولي هيتكلم معاكي خمس دقايق و بعدين هوصلك للحي بنفسي...
جن چنونها و ربما رعبها من هذا الرجل احتدت معالم وجهها قائلة
أنهت حديثها و هي تحاول خنقه ثبتت مكانها من فتح باب السيارة و ضحكات فوزي المعجبة بها أكثر و أكثر..
صفق لها قائلا بفخر
_ برافو عليكي يا ست البنات ابعدي عنه بقى عشان نتكلم كلمتين بهدوء..
تركت السائق و نزلت من السيارة بالفعل هذا النوع مثل الكلاب إذا شعر بخۏفها لن يتردد لحظة بالھجوم عليها أغلقت باب السيارة و سندت نفسها عليها ببرود قائلة
وضع يده بجيب بنطلونه قائلا
_ مع إن مقامك و مقامي أكبر من الوقفة في الشارع بس كله يهون لأجل عيونك الحلوين عشان تعرفي مكانتك في قلبي واحد تاني بعد ما عرف إنك جاية من طرف عدوى كنت قتلتك بس إنتي خسارة كبيرة في المۏت و يا عيني غلبانة مش عارفة إبن المسيري بيخطط لايه..
اهتزت قليلا من حديثه إلا أنها ردت عليه بهجوم
قهقه بمرح قائلا
_ أنتي فرسة شرسة محتاجة ترويض و ده بيشدني ليكي أكتر بس بلاش تدافعي عن فاروق جامد كدة ده ابن أختي واطي زيي و بيلعب عليكي على كبير..
ردت عليه بأعين ثاقبة و قلب بدأ يعلن طبول الحړب
_ تقصد إيه بكلامك ده!
رؤيتها للدولارات تحدث هو بهدوء
_ دول مليون دولار مش خسارة فيكي يا ست البنات بس بشرط جوزك حبيب القلب ميقربش منك
أغلق عينيه عدة لحظات يبتلع غضبه مع كفها الذي سقط على وجهه بكل قوتها هل فوزي الخولي تم صفعه للتو أم هذا مجرد وهم! ضغط على أسنانه و هو يشير إلى رجاله بعدم الإقتراب منها و أخذ منهم ملف أسود مردفا بفحيح
انتهى الفلاش باااااااااك...
عادت إلى واقعها مع دقات بسيطة على باب الغرفة ابتسمت بسخرية قائلة
_ اتفضل أدخل يا عم منصور أنت مش غريب...
لا يزورها غيره حتى جليلة لم تفعلها تفاجأت من هوية الزائر معقول فوزي الخولي أتى إليها ابتسم لها واضعا الورد بجوارها قائلا بحزن
_ مش قولتلك بلاش إبن المسيري أهو ضيعك بقى بنت جميلة زيك مكانها مستشفى السچن أنا رفضت آجي من أول يوم رغم إني موصي عليكي لدرجة إنك قاعدة في اوضة لوحدك بس قلبي مقدرش يشوفك مشوهة حمد لله على سلامتك شكلك بدأ يرجع زي الأول أنا جاي أقولك إني لسة شاري و في ضهرك..
ربما تلك الفرصة لن تعود إليها من جديد ابتسمت إليه بقلة حيلة قائلة
_ مبروك عليك و أنا بعت بس عايزة حقي يا فوزي بيه ډم بدم...
_ و أنا روحي قصاد حقك...
أتى إليها صوت لا تعلم إذا كانت مشتاقة إليه أم تتمنى محوه من على الأرض بنبرته القوية الواثقة
_ يبقى روحك يا خالي أصل مراتي حقها في ايد جوزها و بس...