السبت 30 نوفمبر 2024

رواية عاصفة بأسم الحب الفصل السادس

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل السادس
سادس عاصفة
رآها أمامه و هو عاجز عن الدفاع عنها حتى الصړيخ مكتوم بصدره غير قادر على إخراجه
انتهى كل شيء دقائق مرت عليهم سنوات بين الحياة و المۏت.. لحظة واحدة هو سارها و انتهى أمره جلس على أرض غرفته يشعر ببرودة العالم تحيط به جسدها ظاهر أمام عينيه
أخذها آخر أخذ زوجته و حبيبته.. أمام عينيه و هو لا يرى أو يسمع إلا هي إبتعد عنها الآخر لتنظر إلى الكاميرا قبل أن تغلق عينيها قائلة

كدة خلصت يا فاروق أنت حتى مقدرتش تدافع عني...
هنا صړخ هنا أصبح مثل الثور الهائج يضرب كل شيء حوله أسد حبيس بين قضبان تمنعه من أخذ أنفاسه
أأزهار لااا يا فوزي لا موتك على أيدي... أزهار أزهارررررررررر...
انتفض بنومه متصببا عرقا أخيرا قدر على الخروج من هذا الکابوس البشع صدره يهبط و يعلو أنفاسه تخرج من صدره بتسارع... عينيه تدور بالمكان يبحث عنها لا يريد غير الشعور بها بين أحضانه...
ما مر عليه من ړعب و مشاعر كفيلة ليعترف أنه يعشقها حتى و لو كانت خائڼة سيعطي لها صك الغفران و يعيش معها بأمان.. من منا لم يخطيء بحياته مرة واحدة!
هز رأسه برفض قبل أن يقوم من على الفراش صارخا پجنون
هي راحت فين أزهار فين أزهار ردي عليا أنتي في الحمام!
لم يجدها بالمرحاض ليجن جنونه أكثر خرج من الغرفة يبحث عنها لتأتي إليه زينب رئيسة الخدم قائلة بإبتسامة خبيثة
المدام مش في الشقة يا فاروق بيه أنا جيت و هي مش هنا و لقيت باب المطبخ مفتوح شكلها خرجت منه عشان تهرب من الحرس...
اتسعت عيناه عاد إليه كابوسه رعبه عجزه دقات قلبه التي بدأت تختفي شيئا فشيئا... روحه بدأت تنسحب منه رفع يده يجذب بها خصلات شعره هامسا بعدم إستيعاب
لا لا أكيد لا مستحيل أزهار تعمل كدة.. أنا متأكد أنا متأكد...
أخذ مفاتيح سيارته و نزل إلى الأسفل يحارب الزمن حتى يستطيع الوصول إلى قطعة من روحه مهما فعلت أزهار قدرت على التربع على عرش قلبه أول مكان أتى لعقله منزل فوزي الخولي...
رحب به الأمن و كأنهم كانوا بإنتظار قدومه لم يرد على أحد دلف لغرفة نوم فوزي يأخذه من بين أحضان تلك الفتاه و سلاحھ على رأسه قائلا
أزهار فين يا كلب!
سقط قلب فوزي بين قدميه من تلك الخضة ليقول بتعجب
مراتك و أنا أعرف طريق مراتك منين يا فاروق مش أنت أخدتها معاك إمبارح...
هل هذا الشعور ما يسمى بعودة الروح! هي لم تأتي إلى هنا... ذهبت إلى بيتها ترك فوزي محركا رأسه بهدوء قبل أن يردف بټهديد
سوري على طريقة دخولي كان لازم أسيبك تعيش الحړام أكتر و أكتر عشان لما تقابل ربنا قريب ميكنش عندك باب مفتوح للتوبة...
أخذ فوزي أنفاسه من خنق الآخر له صارخا به پغضب
أنت عقلك راح منك خلاص بتعمل إيه هنا مين سمح ليك تدخل!
إبتسم إليه فاروق بسخرية
أوعى تنسي أن البيت ده أساسه بيت أمي يا خال و أوعى تنسي وعدي ليك عايزك تطمن على المكان اللي مخبي فيه عثمان يمكن يكون هرب يلا من غير سلام...
بحي المغربلين...
عادت جليلة إلى حيها بخطوات ثقيلة... قوتها تخلت عنها سنوات و هي تعيش بداخل دور الرجل و المرأة بنفس الوقت كانت الأب و الأم و الصديقة اليوم علمت أن سنوات عمرها ضاعت على الأرض...
فلاش باااااااك...
البيت نور يا جليلة أول مرة تيجي ليا!
هدوءه هذا يزيد من حړق أعصابها قامت من مكانها ليسقط كفها

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات