الأحد 01 ديسمبر 2024

رواية عاصفة بأسم الحب الفصل السادس

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

على وجهه قائلة پغضب
أوعى تكون نسيت نفسك يا ولد أنا كنت بغير ليك الحفاضة و تكون كلمة شكرا إنك ټخطف أختي من كتب كتابها أختي فين يا فارس...
حرك كفه محل صڤعتها محاولا الهدوء بقدر المستطاع يعلم أنها بحالة غير طبيعية بعد سقوط تلك المشاكل كلها فوق رأسها أخذ نفس عميق و هو يأخذها من كفها لتجلس قائلا
ممكن تهدي فريدة في الحفظ و الصون و من البداية بتحبني أنا... كانت رافضة عابد لكن إنتي صممتي عليه و كأنها مش إنسانة و من حقها تختار وافقت عليه عشانك أنتي و بس هي حبيبتي و أنا مستحيل أقف اتفرج عليها و هي هتكون مرات واحد تاني محدش ساب ليا فرصة عشان أختار...
قامت من مكانها تريد أكله بأسنانها قائلة
إنت عبيط سيبت كل شهور الخطوبة و جاي يوم كتب الكتاب تدور على حقك و الڤضيحة اللي كان ممكن تحصل يومها لولا أختها ضحت بنفسها عشانها...
مسك كفيها قائلا بهدوء ساخر
أختها دي سبب كل حاجة وحشة... روحي اسألي فتون تربية ايدك تعرف عابد من كام سنة و هو كان بيتقدم لفريدة ليه أصلا فوقي يا جليلة و فتحي عينيك كفاية أنانية.. عشان مشاكلك مع أخوكي حرمتي اخواتك البنات من العيشة في بيتهم... الحياة الصح مش في حارة من غير راجل لحد ما الاتنين راحوا منك...
بعدت يديها عنه بنفور ثم أردفت
أنا عايزة أختى و طالما أنا ست مقدرتش أحمي اخواتي ابقى أقف بقى في وش أخوهم الكبير و قوله خطفت أخته ليه يا صاحب عمره...
أومأ إليها و هو يجز على أسنانه حتي لا يقول كلمة يندم عليها فهو المخطئ الوحيد بهذا الموقف ثم قال للخادمة بصوت مرتفع
اطلعي نادي على فريدة هانم من فوق صحيها بالراحة و قولي لها جليلة هانم عايزة تقابلك تحت...
أومأت إليه الخادمة و صعدت لتعود بعد دقيقة أو أقل لتغلق حرب النظرات الدائرة بين هذا و تلك قائلة بتوتر
فريدة هانم رفضت تقابل أي حد و قالت إنها مش محتاجة أكتر من النوم...
أشار إليها بالانصراف قائلا لجليلة ببساطة
زي ما سمعتي مش عايزة تقابل حد تقدري تستني لما تصحى...
انتهى الفلاش باااااااك...
قطع حالتها التي لا تحسد عليها صړيخ نساء الحي يطلبوا الاستغاثة منها نظرت إلى إحداهن بتعجب قائلة
في إيه يا أم أحلام مالكم...
ردت عليها أم أحلام و هي تشير اتجاه لمة الناس قائلة
الحقي يا ست جليلة أزهار رجعت الحارة مش عارفة أحلام بنتي قالت ليها إيه عشان تضربها و ټضرب نسوان الحي بالشكل ده محدش قادر عليها تقولي كلبة بجحة مش كفاية علتها...
رفعت جليلة حاجبها قبل أن تأخذ تلك المرأة من خصلاتها صاړخة
لا ده شكل يومين تعبي خلوا كلاب الحارة بقى ليها حس و رأي كمان كله إلا مرات أخويا يا ژبالة...
جذبتها خلفها ذاهبة بها مكان أزهار التي كانت بحرب بين أحلام و باقي النساء منهن من معاها و ټضرب احلام و الباقي مع الأخرى نزلت أزهار لمستوى وجه أحلام تأكل خدها بين أسنانها قبل أن تقول
آه يا حارة من غير حاكم بقى أزهار يتعمل فيها كدة.. ده أنتي نهايتك على أيدي يا بت الكلب.. تقولي على ستك شمال يا بت ده أنتي طالعة من قضيتين أداب... ده أنتي نازلة من بطن أمك برجلك الشمال...
ابتعدت جميع النساء عن أزهار و أحلام بمجرد سماع صوت جليلة من خلفهم و هي تقول پغضب
قومي من عليها يا أزهار أنتي مقامك أكبر

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات