رواية عاصفة بأسم الحب الفصل السادس
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
بس يا حبيبتي أزهار يلا نروح بيتنا و بعدين نتكلم زي ما إحنا عاوزين..
أبعدت كفه عنها صاړخة پجنون من تصرفاته
أبعد بقولك أبعد مش عايزة تقرب مني يا أخي أنا سلمت نفسي إمبارح عشان جليلة قالتلي إنك آخرك مرة أو اتنين و تمل... مليت ابعد بقى عني يا أخي حياتي بقت دمار بسببك أنا مش قادرة أرفع عيني في عين حد و كل ده بسبب إيه إني حبيت حيوان مفيش في قلبه رحمة أو خوف من ربنا.. لو مش خاېف من ربنا خاف على اخواتك البنات...
يلا نمشي بس مش لوحدنا جليلة و فتون و فريدة كمان معانا...
هذه الطريقة تزيد من كرهها لمشاعرها لماذا هو بتلك الأنانية لماذا لا يشعر بما يؤلمها و مكتفيا بما يريده هو!.. حركت رأسها قائلة بعدم إستيعاب
أنت إزاي كدة بترسم و بتنفذ كل حاجة زى ما أنت عايز لمجرد إنك بس اللي عايز كدة! شايف الڤضيحة حاجة بسيطة عشان تقولي يلا نروح شايف إن اخواتك يعيشوا سنين في الفقر مع إنهم معاهم ملايين لمجرد إنك عايش في العز ده كله لوحدك أنا ليا عندك حق مش ممكن أخليه يضيع لو بمۏتي يا فاروق المرة دي الأمر و القرار مش من حقك أنت من حق الضحېة...
مش عايز أسمع صوتك لو فعلا خاېفة من الڤضيحة اللي ممكن تنتهي بمجرد خروجك من البيت ده ايدك في أيدي يا أزهار...
دق على باب الشقة لتفتح له فتون التي بمجرد رؤيتها إليه ألقت نفسها بداخل أحضانه باكية مردفة بندم
أبيه أنا آسفة على السنين اللي راحت و أنا بعيدة عنك لما قربت من المۏت عرفت إني حتة منك و مقدرش أعيش في الدنيا دي من غيرك حاول ترجع فريدة يا أبيه... فريدة راحت بسببي...
يعني ايه أرجع فريدة هي فريدة فين يا حبيبتي!...
سألها رغم أنه مړعوپ من الإجابة.. أجابته جليلة التي أتت من خلفها قائلة بسخرية
أختك في بيت صاحبك اللي خطڤها يوم كتب كتابها يا فاروق بيه لو تقدر ترجع أختك و تستر على ڤضيحة مراتك قبل فوات الأوان يبقى كتر خيرك...
ابتلع ريقه الجاف بصعوبة بالغة قائلا
صاحبي مين!.
هيكون مين يعني فارس المهدي...