رواية عاصفة بأسم الحب الفصل السابع
رواية عاصفة بأسم الحب
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل السابع
سابع عاصفة
مثل الطفل الصغير المتعلق بجلباب والدته خائڤ من تركها له بمفرده يضع رأسه على كفها و باقي جسده على المقعد المقابل لفراشها ينتظر أي إشارة بسيطة منها تدل على عودتها لأرض الواقع و عودة روحه معها من جديد....
رغم كل ما علمه عنها يحبها... ألم الخېانة قسم ظهره و ألم الفراق قتل روحه كارم الريس على يد حواء وصلت إليه رسالة واضحة أنه لا شيء حركة أصابعها أسفل وجهه لعبت على أوتار قلبه اعتدل ينظر إليها بلهفة شديدة مردفا
استجابت إليه و بدأت بتحريك جفنها بالتدريج لتقع عينيها عليه و قبل أن تشيح بنظرها بعيدا عنه قال
لازم تعرفي إني مقربتش منك و لا حتى صورتك زي ما قولت أنا بس حاولت اطفي الڼار اللي جوا قلبي ليه عملتي في نفسك ده بدل ما تفتحي لنفسك باب للحياة و التوبة تحاولي ټموتي كافرة!...
و أنت مين قالك إن أنا اللي عملت كدة في نفسي....
لم يفكر بها تلك معقول يكون ما حدث معها بفعل فاعل!... انتفض من مكانه پجنون قائلا
مين اللي عمل فيكي كدة يا هاجر!
معرفش يمكن أنت و يمكن فوزي يمكن فارس أو حتى فاروق إحتمال واحد من رجال الأعمال اللي بتكلم عنهم في البرنامج أنا ماليش حبيب يا كارم و موتى يوم الهنا لكل الناس اللي أعرفها...
حمقاء أو ربما هو الأحمق لأنه جعل إحساس مثل هذا يصل إليها مجرد لفظها لاسمه من بين أعدائها أعطت إليه أكبر صڤعة بحياته أخرج من أعماق قلبه تنهيدة حارة جاذبا وجهها إليه مردفا بقوة
لم تجيبه أغلقت عينيها لتذهب إلى بحر الأحلام خاصتها بهروب محبب لقلبها اهتز قلبها مع شعورها بشفتيه تعلم على أعلى رأسها بقبلة حنونة لتكون لها بمثابة حدوتة قبل النوم..
لا تعلم لما لا تشعر بالانتصار مع رؤيتها إلى معالم الهزيمة