رواية عاصفة بأسم الحب الفصل السابع
رواية عاصفة بأسم الحب
و الإنكسار التي بدأت تأخذ مجراها عليه هل لأنها تحب فريدة... تريد أن تبقى و تتمنى لو تسبق الرياح حتى تخلص فريدة من يد هذا اللعېن...
ضغطت على أسنانها قائلة پألم حاد بمعدتها
بالراحة شوية هدي السرعة كدة مش هنوصل كدة ھنموت...
كأنها غير موجودة ضړب عجلة السيارة بكفه عدة مرات صارخا
إلا أنت يا فارس إلا أنت... بلاش الضړبة تيجي منك أنت...
ممكن تهدى شوية... فارس صاحبك و أكيد مش هيعمل فيها حاجة وحشة....
قطعت حديثها مع إزاحته لكفها بقوة ألمتها نظراته لها ټحرق بشرتها ربما تكون معبرة عن اتهامه لها بشكل صريح بالفعل تأكدت ظنونها من حديثه الغير مراعي لمشاعرها
الصدمة شلت جميع حواسها لا تصدق أن يصل بها الحال لسماع حديث مثل هذا أهي بنظره مثلما وصفها أم وقت الڠضب جعله يخرج أشياء ليس لها محل من الإعراب! كاذبة أزهار و تحاولي تجميل تشويه الموقف...
عندك حق أختك ليها راجل يحميها بس هو كان فين الراجل ده في السنين اللي فاتت من الفقر و المشاكل تعرف عن اخواتك إيه عشان تبقى أخ ليهم عموما ده مش موضوعنا أنت مش في وعيك بلاش تقول كلام أو تعمل حاجة ترجع ټندم عليها تاني...
أنا في وعيي يا أزهار و عارف بقول إيه كويس جدا أنتي شمتانة فيا و في اخواتي عايزة تقولي ده حقي بس لا يا أزهار أختي أنضف من المسک و مفيش قوة في الأرض تقدر تقرب منهم...
مچنون و يزيد الأمر سوء مصمم على إنهاء أي مشاعر بداخلها إليه بللت شفتيها بطرف لسانها مردفة
تركها و دلف إلى بيت صديقه لو بقي أمامها دقيقة واحدة لن يقدر على السيطرة على أعصابه كل