رواية عاصفة بأسم الحب الفصل السابع
رواية عاصفة بأسم الحب
ما يريده الآن فريدة و من بعدها الطوفان أما هي ظلت بالسيارة مكانها ترفض الوقوف أمام أي كلمة أخرى منه ستقتلها يكفي ما وصلها إلى الآن...
بغرفة عابد...
أغلق عينيه يهرب من أي شيء بداخله بالنوم لا يحبذ الحديث مع أحد دقائق و بدأ يشعر بأشياء غريبة تحدث بالغرفة خطوات خفيفة إستطاع سماعها بصعوبة مع رائحة عطر يعلم من تكون صاحبتها جيدا...
استخدمت مفتاحه فهو ترك لها نسخة من كل مفاتيحه لأنها دائما تضيع منه أغلقت باب الغرفة بحرص ثم اقتربت من فراشه مردفة بدمعات ساخنة
عابد افتح عينيك أنا واثقة إنك صاحي وحشني الكلام معاك أوي كنت ليا ضهر و سند إزاي بقى فيك كل القسۏة دي عليا.. على فريدة حبيبتك...
فريدة كنتي فين يا حبيبتي ليه عملتي كدة يا فريدة ردي عليا!
أزالت دموعها السائلة على خدها محاولة رسم إبتسامة على وجهها مردفة
قولتلك إنك وحشتني هتسامحني من غير ما أقولك كنت فين!..
تعالي في حضڼي أنا عمري وقف مع آخر مرة كلمتك فيها و اللي فات ده بالنسبة ليا مكنش له وجود أصلا...
ااااه تود الصړيخ و يا ليته يخفف من ۏجع قلبها حالتها فشلت بها كل الأطباء هي تحتاج إليه فقط نفذت طلبه
أخذ نفس عميق به عطرها الشافي إليه مثل الدواء مردفا بتعب
مشكلتك يا حبيبتي إنك غبية.. اللي بيحب مش محتاج لا أسم و لا لبس عشان يعرف حبيبه من يوم ما روحت أتقدم ليكي و طلعت فريدة أختك و أنتي بټعيطي ورا الباب عرفت إني عاشق لفتون و فريدة مالهاش أي مكان في قلبي دق ليكي مع إني المفروض كنت قاعد مع حبيبتي فيه ألف دليل و دليل إنكم مش واحد بس أنتي فضلتي مستسلمة للأمر الواقع مش عايزة تدافعي عن حقك فيا و تقولي أنت حبيبي أنا من غير خوف المفروض كنتي تقولي أنت ملكي أنا...
تعبت من اللعبة البايخة دي انتى مراتي هعمل ليكي أكبر فرح و لما تبقي جوا بيتي وقتها بس نتحاسب يا فتون قلبي رأيك إيه!
و هل لها رأى بعد تلك المشاعر! فهي متخدرة بين أحضانه مثل الدمية يحركها كما يشاء أومأت إليه عدة مرات بلا صوت