رواية عاصفة بأسم الحب الفصل السابع
رواية عاصفة بأسم الحب
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
ليقول بقوة
قولي موافقة عايز اسمعها...
مثل المغيبة رددت خلفه بهمس لذيذ
أنا موافقة...
يا حبيبي..
أنا موافقة يا حبيبي....
تجلس على طاولة الطعام وسط عائلته تقلب بالطبق أمامها بصمت تركت صفية المكان و هي مقررة ڤضيحة ما يحدث أمام العائلة لترحل تلك الفتاة و معها فرحة بخطوة واحدة...
أما فرحة جلست بجوار فريدة تحاول أن تطعمها و الأخرى تستقبل ما تعطيه لها بصمت تابع فارس ما يحدث بعين قلقة لماذا هي هادئة لتلك الدرجة و كأنها متقبلة ما يحدث...
عاملة ايه النهاردة يا فريدة!
منتظر صړيخ ڠضب ثورة تليق بالموقف تبرد من ڼار قلبها و تريح روحه عليها و لو قليل إلا أنها أخلفت كل توقعاته مع ردها البسيطة المرهق
أنا كويسة الحمد لله...
هل هي بتلك الطريقة بخير مثلما قالت إذ أنها لا تعلم ما يدور من حولها ابتلع ريقه مردفا لفرحة
شايفك حابة فريدة أوي يا فرحة...
طبعا مش هتبقى ضرتي لازم أحبها و أتعود عليها ما احنا بقينا أمر واقع في حياة بعض...
ترك الشوكة من يده قبل أن يفقد أعصابه إلا أنها أردفت بهدوء
فارس أنا عايزة أروح للدكتور أطمن على البيبي و أبدأ متابعة...
ردت عليها فرحة بحماس بدلا منه
أيوة و بعدين البيبي أكيد قرب يدخل في الشهر التالت ممكن نعرف نوعه و الا لا....
مش عارفة يا فرحة ممكن أو لا بس بصراحة أنا عايزة ولد شبه فارس بالظبط كدة...
حرك رأسه پجنون مشيرا إلى فرحة بالخروج من المكان لتنفذ حديثه على الفور أما هو جلس مكانها ينظر إلى فريدة بعدم إستيعاب مردفا
فيكي ايه أرجوكي يا فريدة بلاش تعملي كده أنتي محتاجة تخرجي كل الۏجع اللي جوا منك.... بالطريقة دي ممكن في اي لحظة يحصل ليكي حاجة أنا مش هقدر أشوفك كدة..
المفروض أبقى عاملة ازاي و أنا كمان كم شهر هكون مامي لازم أكون مبسوطة خصوصا لو الطفل ده منك أنت يا فارس شبهك..
ابتلع لعابه قبل أن يستقبل عاصفة لا يريدها أو يتخيل أن يصل إليها.. فاروق رفيق عمره يدلف إلى منزله بشكل يدل على أنها النهاية...
أغلق عينيه يستقبل أول لكمة و يسمع صړيخ فاروق
لم يرد ظل صامتا إلا أن فريدة قامت من مقعدها تقف أمام أخيها مردفة
اهدى يا أبيه..
لم يسمعها أو يراها أساسا يرى فقط أنه أضاع حياته بأنانية مثلما قالت أزهار جملتها " مش خاېف على اخواتك البنات" سحب فارس من بذلته مردفا بتردد لأول مرة يكون
خائڤ
مين البنت اللي كانت معاك في الليلة إياها يا صاحب عمري...
أنا يا أبيه...