رواية عاصفة بإسم الحب الفصل الثامن
رواية عاصفة بأسم الحب
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الفصل الثامن
ثامن عاصفة.
دائما تمر علينا لحظة نتمنى لو يعود بنا الزمن للخلف أو حتى يتوقف عندها لحظة لا نسمع أو نرى أو نتحدث فقط القلب يدق و الجسد ينتفض و العقل عاجز عن الاستيعاب..
جملتها آخر ما وصل إليه بعدها انقطع عن العالم من حوله أنا يا أبيه هي فريدة التي يراها إسم على مسمى إنتهت و جعلته ينتهي معها يقود سيارته و هي تبكي بأحضان أزهار بالخلف لم يفعل لها أو له شيء فقط جذبها معه للخارج و رحل...
أهو يستطع النظر إليها بعد اليوم!.. هي من يلقي اللوم عليها أم على صديقه!.. أم عليه هو!..
أخذت أزهار تحرك كفها على ظهرها مردفه بحنان
ضمت نفسها إليها أكثر تتمنى لو تستطيع الدخول بين ضلوعها لتفر من العالم و ما فيه دفنت وجهها بصدر أزهار هامسة بنبرة مرتعبه
_ أنا ضيعت كل حاجة يا أزهار و ضيعت نفسي المۏت هو الحل الوحيد ليا..
عقدت أزهار بين حاجبيها پخوف و شك
_ عملتي إيه بالظبط يا فريدة!...
_ اخرسوا مش عايز صوت...
_ اطلعي على أوضتك يا أزهار..
رفعت حاجبها قائلة بتعجب
_ تصدق إنك بجح فاكر إني ممكن أدخل بيتك ده تاني لو على مۏتي لا...
_ خليكي هنا راجع لك تاني....
عاد إلى باقي عڈابه و تخليص حق الجميع منه ليجدها كما توقع تخرب بالسيارة و تحاول كسر الزجاج أخذ نفس عميق قبل أن يفتح بابها
_ بالراحة يا قليل التربية..
_ أزهار خليكي هنا لحد ما أرجع بلاش جنان لأني في موقف ممكن أقتلك و أقتل نفسي فيه..
دلف لغرفة المكتب ثم أغلق الباب خلفه بالمفتاح مشيرا لها بالجلوس أمامه قائلا
_ سامعك...
هل هو بالفعل موجود ليسمعها أزاحت دمعاتها بطرف ملابسها مع ذلك السائل الساقط من أنفها قبل أن تبدأ بالحديث بنبرتها المنكسرة
_ من و إحنا أطفال جليلة بالنسبة لينا الأب و