رواية عاصفة بإسم الحب الفصل الحادي عشر
رواية عاصفة بأسم الحب
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل الحادي عشر
عاصفة_بإسم_الحب
صعد إلى سيارته بعدما ألقى على طيفها من شرفة منزلها نظرة أخيرة تركها و ترك روحه متعلقة بها أمر السائق بالذهاب إلى المخزن ليرى زوج شقيقته و عقله مع اللحظات الأخيرة الماضية...
فلاش باااااك...
نزلت من السيارة يدها بيده رغم رفضها ربطها به أكثر بدأ الجميع ينظروا إليهم بتعجب لما العريس الذي طلق عروسته تاني يوم من الزواج معها الآن!....
_ الست أزهار مراتي يا معلم و أم ابني اللي جاي اللي حصل يوم الصباحية كان جبروت و قلة أصل مني و أنا بعتذر منها قصاد الكل...
جذب رأسها مقبلا إياها
_ ارفعي راسك يا أزهار قصاد الكل أنتي ست البنات...
وضعت كفها حاجزا بينهما ثم عادت بعيدا عنه خطوة للخلف
_ كتر خيرك يا واكل مال الولايا روح بيتك بقى المكان هنا مفيش حد فيه في سواد قلبك...
_ ابني فين يا ابن المسيري رجالتك رفضت أخش قصرك أو شركتك أنت دلوقتي في مكاني و محدش هيقدر يحميك ابني فين!..
بخطوات وقورة دلف فاروق إلى وكالة الحاج منصور جلس على مقعد المكتب بهدوء منتظر قدوم صاحب المكان خلفه فاروق المسيري لن يهزم أبدا..
_ ابنك ده يبقى جوز أختي أوعى تخاف عليه..في الحفظ و الصون مش هخلي أختي أرملة في عز شبابها بالليل هيكون عندك أنا مش زيك يا حاج منصور...
أخذ منصور نفسه بارتياح ثم رسم إبتسامة هادئة على ملامحه مردفا
أومأ إليه فاروق مؤكدا بإبتسامة جذابة
_ فعلا مش هيحصل أنا مش هكسر قلب أختي و ابنك أرجل منك يا حاج منصور...
معه حق عابد لديه القوة ليقف أمام الجميع من أجل حبه على عكسه هو لم ينطق بحرف ليكمل فاروق حديثه بقوة قبل أن يغادر