رواية عاصفة بإسم الحب الفصل الثالث عشر
رواية عاصفة بأسم الحب
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل 13
أشار فاروق الي منصور ليكمل حفل الزفاف بشكل طبيعي قبل أن يقترب من والد فارس قائلا بهدوء
_ الفرح نور يا حاج تعال معايا نتكلم في مكان جوا بعيد عن الناس مش حلوة لا في حقي و لا في حقك إن الصحافة تتكلم عننا بالشكل ده...
بالفعل أخذه ليبقى فارس مع فريدة أخذها أمام الجميع و ذهب بها إلى ساحة الرقص يضم جسدها إليه مقربا أنفه صاحب الرائحة القاټلة ثم أردف بهمس أجش
رسمت على تعبيرات وجهها إبتسامة تحت عدسات الكاميرات قائلة بسخرية
_ طبعا و جوز الاتنين مين قده بلاش رومانسية فارغة أنا و أنت عارفين سبب الجوازة دي كويس مفيش داعي نضحك على بعض...
قرب كفه من وجهها يحرك أصابعه على بشرتها الناعمة بمتعة خالصة هامسا و كأنه يتعمد إثارتها بهذا الهمس
أومات اليه بنظرات خبيثة قبل أن تفعل مثله ممررة اصابعها على وجهه حتى وصلت إلى ذقنه لتجذبه منها هامسة
_ عندك حق هو أنا هتجوز كل يوم كدة أو كدة ساعة و هروح مع ابيه فاروق و أنت ابقى خد بالك من المدام و بنت عمك و حاول تصلح حياتك بدل جو حريم السلطان اللي عايش فيه ده..
_ بحبك... و بس كدة..
بالداخل جلس والد فارس بالمقابل الي فاروق قائلا
_ سامعك يا فاروق باشا....
بوقار و حكمة تحدث فاروق
_ حضرتك عارف بقصة عثمان و فرحة و قبل ما تقول أنه هرب و إنك متبري منه فهو مهما عمل أو حصل ابنك فرحة حب عمر عثمان و فارس طول عمره شايف فيها أخته و مرات أخوه لو في يوم و ليلة شافها مراته هو يبقى واطي و ندل و حضرتك يا حاج مربي عيالك أحسن تربية فرحة فوق راس فارس لحد ما عثمان يرجع و ده هيحصل في أقل من شهر بس كمان فارس من حقه يتزوج و الا رأي حضرتك ايه!...
_ أنا عارف إنك عارف مكان عثمان و عارف إنك الرأس اللي بتعمل كل حاجة بس يا ولدي فرحة أمانة أبوها عندي مش عايز أشوفها موجوعة أو مکسورة أنا جيت هنا عشانها لما عرفت أنها مڼهارة.. دمعة واحدة منها برقبة ولادي