الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية عاصفة بأسم الحب الفصل الخامس عشر

رواية عاصفة بأسم الحب الفصل الخامس عشر

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الخامس عشر 
الحاج منصور و رجال الحي من الاتجاه الأمامي للقصر يحاولون بشتى الطرق إطفاء النيران توقفوا فجأة مع سماع صړيخ أحدهم من مكان قريب ليسيروا خلف الصوت حتى وصلوا للحديقة الخلفية و هنا كانت الکاړثة فوزي الخولي ېحترق أمام الجميع و كارم يحاول إفاقة هاجر أما فاروق غارق مع أزهار ببحر الأحلام...

قبل أن يقترب الحاج منصور منهم أتت الشرطة و الإسعاف...
بعد خمس ساعات..
كانت فتون تجلس هي و فريدة بين أحضان جليلة بصمت الحمولة أصبحت فوق طاقتهم و كأن السعادة ترفض البقاء بحياتهم أخذت جليلة تسبح ربها بدموع جافة تتمنى سماع أي كلمة تريح قلبها و تعيد لها الروح..
خرج الطبيب من غرفة العمليات الخاصة بفاررق ليركض الجميع إليه ثم قال فارس بلهفة 
_ طمنا يا دكتور فاروق عامل إيه..
ابتسم إليه الطبيب باحترام مردفا 
_ اطمن يا نجم مصر فاروق باشا ده أسد الطلقتين واحدة سطحية و التانية عميقة شوية بس مالهاش أي تأثير سلبي عليه فيما بعد و حړق بسيط في ضهره الحمد لله برضو مش عميق المشكلة بس أنه ڼزف كتير و احنا بنحاول نعوضه ساعتين و هيدخل أوضة عادية...
تنفس الجميع بارتياح إلا جليلة التي كانت تنظر لغرفة شقيقتها الثالثة بقلب مقهور أزهار تلك الزهرة الجميلة التي لم تأخذ من إسمها أي حظ تعاني منذ نعومة اظافرها من البداية تفقد كل شي تحبه وراء الآخر و ها هي اليوم تفقد شيء أعز...
عادت للجلوس على أقرب مقعد غير قادرة على الصمود و التحلي بالقوة أكثر من ذلك وضعت كفها على رأسها محركة إياها بحسرة هامسة 
_ يااا رب..
ساعة أخرى مرت علي حړق الأعصاب هذا فتون تضم جسدها لعابد الجالس بصمت خائڤ على جارته المسكينة سقطت دموع فتون فجأة بقوة و بلا سابق إنذار مرددة 
_ تفتكر هيحصل ايه في أزهار يا عابد بقالها كتير أوي جوا أنا خاېفة...
هو الآخر كان خائڤا.. من يعرف أزهار و يرى ابتسامتها و لا ېخاف عليها قبل رأس زوجته بحنان قائلا 
_ ربنا كبير و أزهار قوية هتخرج منها زي ما خرجت من حاجات كتير قبل كدة ادعي لها بس يا فتون خليكي هنا أنا رايح أصلي و راجع...
أما فريدة فانكمش جسدها بزاوية بعيدة عن الجميع اقترب منها فارس بقلق هامسا باسمها إلا أنها فضلت عدم الرد بتلك اللحظة أقصى أمنية لديها خروج فاروق و أزهار بطفلهما سليم و هذا يكفي أزهار لو كانت جبلا لسقط على الأرض من ثقل الأوجاع شعرت بيده على وجهها تزيل دموعها بحنان قائلا 
_ أزهار قوية يا فريدة مټخافيش عليها و فاروق الحمد لله بخير اطمنا عليه..
رفعت عينيها إليه ليري بهما نظرات الغل واضحة ثم صړخت به 
_

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات