رواية عاصفة بأسم الحب الفصل السادس عشر
رواية عاصفة بأسم الحب
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل السادس عشر
خرجت الممرضة من غرفة الولادة لتعطي إليه ابنته الصغيرة شعور غير سار بجسده المرتجف بعدما ضمھا بين ذراعيه اتسعت عينيه بلذة منبهر بتلك الصغيرة الجميلة مغلقة العينين ابتلع ريقه متوترا خائڤا أن يصيبها أي أذى قرب أنفه من عنقها ليأخذ أكبر قدر من عنبرها الفطري الخالص...
لذيذة بكل شي رهبته من الموقف ذهبت يود فقط بقائها بداخل صدره يحميها من العالم و ما فيه ارتفعت دقات قلبه أكثر بړعب على بكاء الصغيرة الذي انبعث فجأة أخذت شفتيه تتجول على وجهها مقبلا إياها عدة قبلات هادئة و هو يتحرك بها ذهابا و ايابا بطرقة المكان هامسا بحنان
صمتت الصغيرة و كأنها تشعر به ثم ابتسمت إبتسامة واسعة بريئة أثناء نومها قبلها قبلة طويلة على جبينها ثم أشار للحارس قائلا
_ روح قول للدكتور بدر الطحان فاروق باشا عايزك حالا..
دقيقتان و كان الطبيب بدر الطحان يقف أمامه بترحاب شديد ففاروق صديق عزيز عليه حاول حمل الصغيرة من والدها إلا أن الآخر تمسك بها أكثر ليقول بدر بمرح
ألمها صعب عليه تحمله قبل رأسها قبل أن يمد يده بها لبدر قائلا برجاء
_ ليك وحشة جامدة يا إبن الطحان بس الله يباركلك بلاش توجعها بلاش ډم استنى لما رمشة تقع و الا حاجة...
قهقه بدر بمرح و هو يأخذ منه الصغيرة قائلا
بعد عشر دقائق انتهى التحليل بسلام لتؤخذ زهرة الصغيرة للحضانة و يجلس فاروق مع بدر بمكتبه تحدث بدر بهدوء
_ التحليل ده في الطبيعي بيقعد أسبوع بس عشانك هيكون عندك بكرا بالليل قولي بقى ناوي على إيه يا جوز الاتنين...
نظر إليه فاروق بسخرية قائلا
سأله بدر بأعين جادة
_ طيب و مدام أزهار يا فاروق هتقول لها ازاي!..
انتفض فاروق من مكانه بفزع مردفا برفض شديد
_ مش هقول حاجة لأزهار أبدا بالذات في ظروفها دي كان ممكن أقولها الأول لكن دلوقتي مستحيل أكسرها بالشكل ده دي تروح فيها طلبي الوحيد إنك تخلي مدام مسك تتابع حالتها يا بدر أتمنى يكون في أمل تحمل...
قطع حديثهما دخول مسك للغرفة بعدما تمت عملية الولادة لجوليا لتقول بابتسامة صفراء لفاروق