مغامرات أبناء العاصي بقلم/ميادة مأمون الفصل الثاني والعشرون
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل الثاني والعشرون
لکمته بيدها في كتفه وهي تصيح
تيا بطل بقي يا زين كلامك ده الله
زين وهو يقلدها بطل بقي يا زين الله هههههههه بقولك ايه صحيح هي البت ليا لسه نايمه كل ده ولا ايه
تنهدت بحزن علي اختها فهيا لم تخبره كما طلبت منها وقالت
تيا اه باين كده بقولك ايه ماتيجي نطلع نصحيها وتقعد معاها شويه وتحاول تخرجها من جو النوم ده
تيا انا لاء ابدا يا أخويا وانا هاخبي عليك ايه يعني
زين اخوكي اخوكي مين يا بت انتي انا جوزك قولي ورايا كده يا حبيبتي جوزي
تيا هههههههههه جوزي حبيبي ارحمني بقى
زين الله علي الجمال طب خدي اما اقولك حاجه سر طيب هههههههه
دقت باب اختها و هي تضحك بشده عليه وهي تراه يصعد من خلفها
زين ايه مالك قلبتي كده في ايه
تيا ليا قافله الباب من جوه وبتعيط اسمع كده
وقف امام الباب يستمع الي شهقاتها وهتف
زين ليا افتحيلي يا حبيبتي انا زين اخوكي افتحي قوليلي مالك
تيا افتحي يا ليا عشان خاطري قوليلي بټعيطي ليه
زين ليا لو مافتحتيش الباب هاكسره افتحي وقوليلي مين اللي زعلك
استمع الجميع بالأسفل صوته وهو يصيح ويرتطم بجسده بالباب حتى يكسره صعدو اليهم جميعا حتى الاطفال
وصاح عدي في ايه يا زين بتكسر الباب ليه
تيا ليا قافله علي نفسها جوه وعماله ټعيط ومش راضيه تفتح لينا
خرج من غرفته وهو صامت امامهم نظر لهم ولم يتكلم
نظرت دانا الي ذلك العنيد وكادت ان تتكلم وتقول انه ضربها الا ان تيا اشارت لها بأن تصمت
ولكن زين ارتاب في امرهم عندما رأها وهي تشير لها
واذا به يركل الباب بقدمه وينفتح امامه وكان اول من رأها
تجلس علي الارض ضاممه قدمها الي صدرها عيناها حمراء منتفخه بشده من كثرة البكاء
دلفت اليه غمزه ومن خلفها غزل وتالتهم جدتها
غزل مالك يا ليا بټعيطي كده ليه يا حبيبتي
أنحنى زين بجزعه ليحملها ولكنه وجد من وقف مقابله
نظر لها نظره اسكتتها وارقدها في فراشها وهو صامت
زين وهو ينظر اليه پغضب مالك يا ليا ايه اللي مخوفك كده انتي حد عملك حاجه
ليا پخوف من وعلى عنيدها لاء لاء مافيش حاجه مافيش حاجه
لتصرخ الصغيره من الخۏف عليها
طمطم انا هاقول لبابي عليك ياعاثي وهقول لعاثي كمان
امسكه زين من تيشرته وهو ېصرخ فيه عملت فيها ايه وصلها للحاله دي
ما تنطق يلا عملتلها ايه ولكمه في وجهه
تلقى عاصي اللكمه ونظر اليها