بني سليمان بقلم/زينب سمير
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
_الفصل الحادي والعشرون .
.. ! صحافة ! ..
عندما تصل الحكاية الي حد المۏت سيعرف الأنسان أنه عليه ان يضحي قليلا..
نظرت بيسان ل المكان الذي اختفي منه واجد بتعجب قبل ان تبرم شفتيها بلامبالاة وتكمل سيرها داخل غرفة زوجها
ما ان لمحها سليمان حتي حاول ان يعتدل في جلسته وهو ينطق بدهشة
_بيسان..!
هي تقول بحب
_اول ما سمعت باللي حصلك مقدرتش مجيش ياسليمان.. انا أسفة لو مجيتي هتسببلك مشاكل بس مقدرتش مطمنش عليك ياحبيبي
وكأن ما قالته دخل من اذن وخرج من اخر لم تبقي في مسمعه سوي صدي لكلمة حبيبي التي قالتها في اخر عبارتها
ابتسمت عيناه قبل شفتاه بحب لتلك التي أمامه حب يتوغل داخله مع مرور الايام.. يزداد ولا ينقص فحسب
_انتي مراتي يابيسان وحقك انك تبقي معايا في كل وقت
نظرت للأرض وهي تجيبه بحرج
_بس احنا ظروفنا..
قاطعها بحزم لطيف
_اول ما هبقي كويس هفاتح العيلة في موضوعنا وهعملك فرح متعملش قبل كدا في مصر كلها
نظرت له بزهول وصدمة.. نظرة تساءل تتمني بأن تكون الاجابة نعم.. اؤما هو برأسه ايجابا بينما يطالعها بحب
_انا بحبك اوي
همس بعشق جارف
_وانا بمۏت فيك
نظرت له بسعادة.. بعيناها الفيروزتين اللامعتين التي اوقعته اسيرا لعشقها مع اول نظرة فغرق هو في التطلع بهم..
توسعت عينا بيسان پصدمة اما هو فحاول ان يتمالك اعصابه وهو ينظر لهم بملامح متحفزة...
نظرت له بأسف وهمست بخفوت
_انا اسفة متوقعتش ان...
قاطعها ليجعلها تجلس بجواره من جديد
_متعتذريش انتي مراتي وعملتي الصح
نظر الي ذلك التجمع من الصحفيين وهو ينطق بتحفز
_خير
نطق احدهم وهو يتقدم منه
_كنا عايزين نتأكد من خبر جوازك ياسليمان بيه بس اللي قدامنا اكبر دليل علي صحة الخبر
قالها ببسمة سمجة جعلت من سليمان يرمقه بأشمئزاز قبل ان يهتف بينما يجز علي اسنانه
_فعلا الخبر صحيح والهانم..
قال بينما ينظر الي بيسان متابعا
_مراتي علي سنة الله ورسوله
تدخل صحفي