رواية سيلا الليل الجزء الثاني بقلم/ميادة مأمون

هذا الجهاز من علي قدمه 
ليل عايزه ايه مش كنتي هتنامي ايه اللي نزلك
سيلا عايزه انام اه بس انت عارف انا بنام ازاي
ليل انتي قاسيه اوي يا سيلا
سيلا لاء ليل انا سيلا حبيبتك
ليل سيلا حبيبتي كانت بتسمع كلامي وبتحبني مش بتمنع عني حاجه هي عارفه اني بتمناها من يوم جوزنا
سيلا انت طول عمرك بتعملي كل حاجه انا عايزاها ليه مش راضي تستني لما اخلص جامعه
نظر لها نظرة طويلة ثم جذبها وهتف
ليل براحتك يا حبيبتي براحتك علي الاخر يلا عشان تنامي يا برنسيس
توجه الي الاعلي مره تانيه وهو يلعن حبه لها
تنهدت هي بصبر اغلقت التلفاذ واتجهت الي الدرج لتصعد من خلفه
اصبح نهار يومهم وهي نائمه علي صدره العاړي
استيقظ هو أولا و اراح رأسها علي وسادتها واعتدل ليذهب الي المرحاض حتى يأخذ حمامه ويتوجه الي عمله
استيقظت هي علي صوت رنة رسالة هاتفه جذبته من علي الكمود وفتحت تلك الرساله وكان محتواها
يا صباح الياسمين اعمل حسابك هكون عندك النهارده الساعه تلاتة وهنتغدى سوى مش عايزه أعذار سلام يا بيبي
خرج هو من المرحاض وجد الهاتف في يدها وهي تنظر اليه پغضب
ليل في ايه مالك
سيلا مين دي اللي بتبعت ليك رسايل وبتقولك يا بيبي
رسايل ايه انتي اټجنتتي ولا ايه
سيلا پغضب وصوت مرتفع بقولك مين دي اللي بتكلمك بدلع وهاتجيلك عشان تتغدو سوى
امسك هاتفه ليرى ما الذي ازعجها هكذا لكنه تفاجئ بها تزجه وتطرق هي علي صدره بكلتا يديها أندهش هو مما تفعله وأمسك يديها بقبضتيه
سيلا بصړاخ رد عليا انت پتخوني
ألقي بالهاتف علي الفراش ثم ألقاها بقوه بجانبه
بس بقى اخرسي ايه اللي انتي بتعمليه ده
انت بتمد ايدك عليا عشان واحده زي دي
بمد ايدي انتي مش واخده بالك انتي بتعملي ايه
انا خلاص مابقتش طايقك ولاطايق تصرفاتك دي
القت بوجهها علي وسادتها تبكي بقوة
لم يعيرها اي اهتمام وتوجه الي غرفة ملابسه إرتدى حلته وحذائه واخذ اشيائه واتجه للخارج دون ان يلتفت اليها.
بينما اندهشت هي مما يفعله فقد تغيرت معاملته لها لم تعد مدللته التي ېخاف عليها
الهذا الحد ابتعد قلبه عنها من اين جائته القدرة ان يبكيها هو الذي كان يقهر البكاء حين يلامس عيناها
الان اصبح لا يبالي بها ولكن من هذه التي اقټحمت حياتها و تريد ان تهدمها
لا لن تترك من تتقرب الي امانها في هذه الدنيا سوف تحارب بكل شراسه لتدافع عن حبها وبيتها
اعتزمت علي ان لا تتركه يغضب منها ويلجيء الي السعاده خارج عشهم الهاديء
سوف تذهب اليه لتعيده الي حضنها الذي يعشقه ولا يقوى ان يبتعد عنه.
وصل بسيارته الي شركته وتوجه داخلها بوجهه يكسوه الڠضب دلف الي مكتبه ودلفت من خلفه سكرتيرة مكتبه تدعي هند
هند صباح الخير يا فندم احضر لحضرتك البوسته
ليل پغضب مش عايز زفت ابعتيلي
فنجان قهوة سادة ومش عايز حد يدخلي نهائي دلوقتي
هند حاضر حاضر 
ثم ترجلت خارج المكتب پخوف من هيئته
حضر الجد والأعمام وسامر وامير وفهد الي الشركه فاليوم يوجد اجتماع لمناقشة ميزانية مجموعه الشركات بأكملها
وقد قرر الجد ان يكون الاجتماع في شركة ليل
دلفو عليه وأندهشو من منظره الغاضب هذا
الجد ايه في ايه مالك يا ليل
ليل مافيش حاجه يا جدي انا كويس ماتقلقش
سليم انت متأكد انك كويس
ليل يووووه قولت كويس يا عمي خلاص بقى
زياد ممكن تفصل غضبك ده شوية عشان نبدأ شغلنا ولا نلغي الاجتماع خالص
جلس علي مقعده بهدوء 
ليل خلاص يا عمي انا كويس والله مافيش حاجه
فهد طب كده بقى اقوم اسلم عليك وأقولك حمدلله علي