رواية سيلا الليل الجزء الثاني بقلم/ميادة مأمون

الفصل الرابع
دلف اليهم زياد بعد ان استمع لما  يقوله امير وهو متوجه اليهم هو وسامر

زياد:ايه اللي بيحصل هنا اذاي بتتكلم مع ابوك كده يا سيادة الرائد

امير: ما هو يا عمي لما اشوف ابويا وهو بيضرب امي بدل المره مرتين عشان خاېفه علي مصلحتي وعايزه تطمن علي مستقبلي يبقي اكيد في حاجه غلط ولازم افهم

سامر بهدوء :امير وطي صوتك ومتنساش انك واقف قدام ابوك وعمك

امير پغضب :انا مش ناسي ياسامر انا عايز افهم اشمعني احنا مايتكتبش بأسمنا حاجه ويتأمن مستقبلنا زي غيرنا

زياد: نعممممم انت عايز تورث ابويا في حياته واحنا ماحنا موجدين قدامك اهو ولا مش شايفنا

سامر: بابا امير ما يقصدش حاجه

امير :لاء اقصد ولو سمحت ماتتكلمش بالنيابه عني واسمعني يا عمي انا لسه قايلها لأبويا دلوقتي يا تسونا كلنا ونبقي زي بعض يا صدقني يا عمي مش هاتلقو مننا غير كل كره لبعض

ليصفعه زياد علي وجهه بقوه وهو يقف امامه بشموخ:
الكره ده مش هايلاقي مني غير القسۏه

والكلام اللي انت بتقوله ده تبله وتشرب مايته

ولو كلمه واحده بس من الكلام اللي انت بتقوله ده وصلت لجدك تعتبر نفسك انت ومراتك مالكوش حاجه عندنا

لاء دانت تعتبر نفسك مطرود من عيلة الرويني كلها ويا ريت تبلغ الكلام داه لولدتك

ولو مش عاجبك كلامي يبقي تاخدها معاك وانت ماشي

نظر امير الي والده الجالس براحه واضع يده تحت ذقنه ينظر لهم

امير :ما تتكلم انت موافق علي الكلام ده

سليم بكل  راحه : موافق جدا وماعنديش كلام غيره

وقف داخل غرفة ملابسه يلبس قميص اسود وسروال اسود يظهر وسامته

دلفت هي عليه وهي بروب الاستحمام

ليل وهو مبتسم لها: ايه انا عايز اروح الشغل علي فكره والنظره دي انتي عارفه بتعمل فيا ايه

سيلا: هاتخدني معاك

ليل: طب مانا لو خدتك معايا مش هاعرف اشتغل يا برنسيس

سيلا: خلاص بقي هاروح عند جدو

جذبها بين احضانه وهو ينظر الي شفتيها ويقبلها  قبل رقه

سيلا :عشان خاطري ليل مش عايزه افضل لوحدي

ليل: حاضر يا قلبي هاخدك معايا وأمري لله

سيلا :برافو يا بابي يا حبيبي انت

ليل:طب اعمل ايه بنوتي زي القمر ومش بحب ازعلها يا ناس

لتتعلق هي في عنقه وتقبله في وجنته

سيلا: انت عارف انك احلي حاجه في دنيتي كلها بحبك اوي ليل

لحملها هو بين يديه ويذهب بها الي الفراش

ليل : طب بقولك ايه بلاها شركه النهارده

سيلا: لا لا استني عشان خاطري خليني البس بقي عشان اروح معاك

انزلها من بين يديه وهو يضحك

ليل: طب خلاص هاسيبك بس هاستناكي تحت البسي وانزلي بسرعه ماشي حبيبي

ليرن هاتفها بمكالمه من لارا

جذبت الهاتف وفتحته وهي متجهه للاسفل

سيلا: ايه يالوله صباح الخير

لارا:صباح النور يا سيلو عامله ايه

استغرب هو انها تحدثهم واشار لها مستفهما وضعت يدها علي الهاتف لتخبره

سيلا:دي لارا

ليل پغضب: برضو اتصلتي بيهم

سيلا :والله هي اللي اتصلت

ليل:طيب يلا بينا وكملي كلام في العربيه

سيلا:ايوه يالارا

لارا: روحتي فين يا بنت

سيلا :مافيش معاكي اهو كنت بكلم ليل

لارا :ايه ده هو ليل عندك كنت فكراكي لوحدك وهو راح الشركه