رواية سيلا الليل الجزء الثاني الفصل الرابع
رواية سيلا الليل الجزء الثاني بقلم/ميادة مأمون
انت في الصفحة 2 من صفحتين
سيلا :لاء مانا رايحه معاه
لارا :طب مش كنتي جيتي قعدتي معانا
سيلا :معلشي بقي هابقي اجيلكو بكره ولا بعده
لارا :ماشي يا حبيبتي بس انا كنت عايزه اقولك علي حاجه بس مش عايزكي تبيني قدام ليل
لتنظر هي اليه وهي ضاممه حاجبيها
سيلا:قولي يا لارا
لارا :بصي انا مش عايزاكي تحكي لسجي كل حاجه بتحصل بينك وبين جوزك
سيلا :ليه بتقوليلي كده يا لارا
لارا :بصي يا سيلا انا مش المفروض اني اقولك الكلام ده بس انا طول عمري عايشه مع سجي وعرفها وحفظها اكتر منك
هي بتحبك اه ما قولتش حاجه بس الحب ده اتحول لغيره عندها بقت تغير منك في كل حاجه
تفجأت هي مما قالته الاخري وبتلقأيه وجهت نظرها له ليندهش هو من ردة فعلها
سيلا:لاء مش فهماكي يالارا
لارا: بصي يا سيلا انا مش هاعرف اشرحلك في التليفون بس هاحاول بكره اخلي سامر يجبني لوحدي ليكي واحكيلك علي كل حاجه
المهم لو سجي اتصلت بيكي مثلا وقالتلك تعالي معايا نروح في حته اتحججي بأي حاجه ومش تروحي معاها
سيلا: خلاص يا لارا ماشي سلام يا حبيبتي ثم اغلقت الهاتف معها
نظر هو اليها يريد ان يعرف ماذا قالت لها لتبدل حالها هكذا امسك يدها وقبلها بعد ان اوقف السياره في الجراچ الخاص بالشركة
ليل :حبيبي ايه اللي غير حاله كده
سيلا :هاه مافيش مافيش حاجه
ليل: انتي من امتي بقيتي تعرفي تكدبي يلا عشان وصلنا
ترجلو من السياره واتجهو الي المصعد وهو ممسك يدها بأحكام لتحني رأسها للاسفل
ليل: مالك يا برنسيس ايه اللي حصل
سيلا: خلينا نتكلم لما نوصل المكتب احسن
توقف المصعد وخرج بها امام موظفينه وهو مغلق علي يدها بكل حب تمشي بجانبه سعيده به
ولكنها تفكر فيما قالته ابنة عمها الكبري لها
توجه هو بالحديث الي هند السكرتيره
ليل :صباح الخير حضريلي البوسته واعرفي موعيدنا ايه النهارده واطلبي بيتزا مارجريتا لسيلا هانم
سيلا: لاء مش دلوقتي انا مش جعانه احنا لسه فطرانين
ليل وهو يجذبها للداخل :لاء يا حبيبي انتي جعانه انتي اصلا مافطرتيش كويس النهارده
ثم اغلق من خلفهم الباب دون ان يسمع كلمه من تلك الواقفه مبتسمه لهم
لتنظر لها زميلاتها المندهشه ايضاً وتحدثها:ايه ده هو في حب كده
هند: سبحان مبدل الاحوال من حال الي حال هو ده اللي كان مركب الشركه كلها العصبي امبارح
زميلتها: واضح كده ان طول ما هي معاه بيبقي واحد تاني خالص
هند :ربنا يهنيهم وتفضل معاه علطول وتيجي معاه علطول عشان يفضل هادي كده
زميلتها: بصراحه تستاهل دي ايه يا بنتي الحلاوه اللي هي فيها دي دا انا بنت اهو ونفسي اعاكسها هند: طب يلا علي شغلك ياختي وعديني بدل ما اتأخر عليه ويقلب علينا التربيزه تاني
لتقف خلف مكتبها تحضر ما طلبه منها مديرها
اما عنده في المكتب بعد ان اغلق الباب من خلفهم
ليل:البرنسيس بتاعتي مالها بقي
سيلا وهي تتشبث في عنقه: البرنسيس بتاعتك بتحبك اوي اوي اوي واكتشفت ان مافيش حد في الدنيا دي كلها بيحبها قدك انت
ليل:طب دا كلام بزمتك تقوليه هنا مانا قولتلك بلاش نيجي احنا الاتنين وخلينا في الفيلا
ضمھا اليه بتملك وحب ليقبلها ولكنها تملصت من بين يديه وهي تضحك وجلست علي مقعده وارتدت نظارته الطبيه
سيلا :عيب يا باشمهندس احنا في المكتب
وضع هو يديه في جيب سرواله ووقف ينظر اليها بحب وهو يبتسم
ليل : طب ايه اللي مقعدك علي مكتبي بقي دلوقتي
نظرت له من خلف نظارته وهي ترفعها بأصبعها من علي انفها
سيلا :الله مش انا كمان مهندسه عايزه اتدرب واتعلم بقي
ليل بجديه :مهندسه لسه في سنه اولي انتي لسه بيبي في الهندسه ياقلبي
سيلا :اممم ملناش دعوه بالكليه انا مرات الرويني الصغير
يعني لو هو دربني بنفسه هبقي وحش في كل حاجه
ليل بأبتسامة ثقه: عندك استعداد كبير اوي بس انتي طماعه اوي عايزه الرويني الصغير يدربك بنفسه
وقفت من علي مقعده واقتربت منه واسندت يدها علي صدره
سيلا: والله لو هو هايسمح لحد تاني يدربني اوك ماعنديش مانع
جذب نظارته من علي عيناها وطوق خصرها بيديه وهو ينظر لها بحب
ليل: انتي لو حد قرب منك اضربه پالنار انتي ملك ليل الرويني وبس
قرر ان يقبلها لكن كالعاده اضطر ان يتركها بعد ان استمع الي دق الباب